آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

باحثون من جامعة أمستردام ومركز سبأ يدعون الحكومة لمساعدة نفسها قبل أن يساعدها الآخرون

الإثنين 14 ديسمبر-كانون الأول 2009 الساعة 05 مساءً / صنعاء- مأرب برس- خاص:
عدد القراءات 3056

ناقش وفد علمي من جامعة أمستردام, يرأسه أستاذ العلاقات الدولية بالجامعة (الدكتور بول آرتز) مع باحثي مركز سبأ للدراسات الإستراتيجية اليوم الأحد مواضيع مختلفة لقضايا مثارة في الساحة اليمنية والإقليمية، وتصدرها القضايا الاقتصادية والأمنية.

وفيما اقتصر حديث إدارة المركز على البرامج البحثية بمركز سبأ, والقضايا التي يشتغل عليها الباحثون، قدم وفد جامعة أمستردام نقاشا تصدره تصورهم عن الصورة المرسومة لدى العديد من الدوائر الغربية, ومراكز صنع القرار عن اليمن.

وفي هذا الصدد أكد رئيس الوفد بان \"تلك الصورة ستكون أكثر وضوحاً إذا ما طرحت من قبل باحثين قريبين من مواقع الأحداث الجارية في الساحة اليمنية والإقليمية, وآثارها المستقبلية على مصالح الدول الغربية\".

وتمحور حول مداخلة (الدكتور آرتز), نقاشا بين باحثي سبأ ووفد جامعة أمستردام الزائر حول الأوضاع الاقتصادية والأمنية في اليمن, وما تمثله من أهمية حيوية وإستراتيجية للبلدان الغربية.

وخلص طرفي النقاش إلى التأكيد على مواجهة اليمن تحديات على المستويات الاقتصادية، والاجتماعية، والسياسية، والأمنية، لكنهم أشاروا إلى أن لكل طرف حساباته الخاصة, خاصة عند تحديد أولويات الإصلاحات, الأمر الذي يقود إلى تباين ملحوظ لدى كل من الحكومة اليمنية والبلدان الداعمة لاسيما منها الدول الغربية.

واتفقا الباحثين اليمنيين والهولنديين على القول بأن اليمن في وضعها الحالي تحتاج إلى المزيد من الدعم, وحشد جهود المانحين، مشددين على ضرورة قيام الحكومة اليمنية بمساعدة نفسها قبل أن يمد لها الآخرون يد المساعدة, خاصة في ظل التشابك والتداخلً الواضحين بين مختلف الملفات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والأمنية.