العطية يبحث مع القربي حرب صعدة وحراك المحافظات الجنوبية ويؤكد دعم المجلس لليمن

الأحد 13 ديسمبر-كانون الأول 2009 الساعة 04 مساءً / مأرب برس- متابعات:
عدد القراءات 8352

بحث الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية "عبد الرحمن بن حمد العطية" -صباح اليوم الأحد- في دولة الكويت جملة من القضايا الملحة على الساحة اليمنية، مع الدكتور ابوبكر عبد الله القربي وزير الخارجية اليمنية.

ونقلت وكالة أنباء الأمارات عن العطية تأكيده:" إنه بحث مع الوزير اليمني العلاقات بين مجلس التعاون واليمن ومجمل القضايا ذات الاهتمام المشترك خاصة ما يتعلق منها بمشاريع التنمية وسبل تفعيل هذه العلاقات وتعميقها بما يلبي آمال وطموحات شعوب دول المجلس والشعب اليمني الشقيق" .

وأكد العطية في لقائه بالقربي على هامش انعقاد أعمال إجتماع مجلس ول التعاون الخليجي- على دعم دول المجلس الكامل لوحدة وأمن واستقرار اليمن الشقيق ولكافة الجهود الهادفة لتعزيز الحوار وتغليب المصلحة الشاملة .مشيرا إلى أن اليمن يحتل مكانة خاصة في منظور مجلس التعاون الإستراتيجي وان التعاون بين دول المجلس واليمن يسير وفق عدة مسارات متوازية .

ومن ناحية أخرى نقلت جريدة الشرق الأوسط من مصادر يمنية وصفتها بـ"رفيعة المستوى" أن رسالة الدكتور القربي إلى قيادة مجلس التعاون الخليجي الذي يبدأ أعماله غدا الأثنين بالكويت- تضمنت 4 نقاط رئيسية حول حرب صعدة وتطورات الوضع في الجنوب، وتنامي أنشطة "القاعدة" والتحديات الاقتصادية التي يواجهها اليمن، كما تجدد اليمن طلبها الانضمام الكامل إلى مجلس التعاون الخليجي.

وكشفت الجريدة ذاتها عن مصادر من عدة أجهزة استخباراتية في المنطقة القول إنها رصدت اجتماعا سريا عقد مؤخرا داخل الأراضي اليمنية بين مسؤول من الحرس الثوري الإيراني وقياديين من حزب الله والحوثيين في اليمن.

وجدد وزير الخارجية الإيراني رفض بلاده لاستخدام القوة العسكرية لإنهاء الصراع مع الحوثيين في اليمن داعياً إلى الجلوس إلى طاولة الحوار والحل السلمي للأزمة، ومعتبرا ان الحل العسكري لاينهي ولا يحل مشكلة، ملوحا إلى رفض التدخل العسكري للسعودية في الحرب الجارية بين جيشها والحوثيين شمال اليمن.

وأكد من جانبه الوزير الكويتي محمد الصباح :" أن «الجميع يقف في الخندق الواحد مع السعودية. وان للمملكة قدراتها وتستطيع أن تتصدى لهذا الأمر»، مؤكداً أن الام يتطلب ألا نعالجه فقط من الجانب العسكري الذي قال أنه يجب أن يكون موضع اطمئنان على القدرة العسكرية لمنع أي اعتداءات علينا، ولكن كذلك اتخاذ مبادرات لدعم قدرات اليمن في معالجة هذا الأمر كذلك".

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن