التحالف الدولي يدعو لاحترام المواثيق الدولية والداخلية اليمنية تخاطب الأنتربول بشأن الذهب

السبت 12 ديسمبر-كانون الأول 2009 الساعة 02 مساءً / مأرب برس- خاص:
عدد القراءات 3475

أعرب رئيس التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات في اليمن محمد الشامي عن أمله أن تحترم كافة لدول تطبيق العهود والمواثيق الدولية المتعلقة بمعايير حقوق الإنسان وأن تمضي قدما في الديمقراطية التي تحقق الأمن والاستقرار والسلام للعالم ولعلاقات الحكومات مع شعوبها.

جاء ذلك في تصريح خاص له بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان وعلى إثر تلقيه تأكيد وزارة الداخلية اليمنية بمخاطبتها الانتربول الدولي للجهات الأمنية في سوريا بشأن المعتقل (نبيل احمد صالح الذهب) والمطالبة بتسليمه للسلطات الأمنية في اليمن.

وعبر الشامي عن تقديره للتعاون والجهود التي بذلها كل من وزير الداخلية اللواء الركن/ مطهر رشاد المصري ووكيل أول الوزارة اللواء الركن/ محمد عبد الله القوسي بشأن قضية المعتقل الذهب, لكنه انتقد الدور السلبي لوزير الخارجية أبو بكر القربى والذي كان الأولي به القيام بمهامه وواجباته تجاه القضية, على حد تعبيره.

وأوضح الشامي بأن التحالف سيضل يتابع هذه القضية الحقوقية والإنسانية حتى يتم الإفراج عن المعتقل الذهب أو تسليمه للسلطات اليمنية بحسب العهود والمواثيق الدولية المتعارف عليها والإجراءات القانونية المعمول بها .

ونوّه الشامي, وهو عضو التحالف الدولي لملاحقة مجرمي الحرب, إلى أن من أهم أسباب ظهور حركات التطرف والإرهاب في العالم هو ما عبر عنه بـ"ظن الدول أو الأشخاص المنتهكين لحقوق الإنسان بالإفلات من العقاب"، مبيّنا أن التحيز أو المجاملة من أجل مصالح ذاتية مع منتهكي تلك الحقوق أيا كانوا, أشخاص أم دول, هو تشريع لإشاعة الفوضى وإباحة القتل وارتكاب الجرائم ضد الإنسانية.

وطالب رئيس التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات..الرئيس الأمريكي باراك أوباما, وعلى إثر تسلمه جائزة نوبل للسلام, بالمضي بتنفيذ توجهاته وسياساته التي أعلن عنها بالعمل على الحد من العنف بكل أشكاله، ووعوده التي قطعها بالمضي قدما بالسلم الدولي، وتعزيز مسار ونهج الديمقراطية والعدالة الدولية والأمان والسلم العالمي بحث بلاده على تطبيق تلك المعايير واتخاذ موقف صارم إزاء إي انتهاكات لها والتعامل بشأنه دون ازدواجية أو تمييز.

يذكر أن قضية اعتقال (نبيل احمد صالح الذهب) لها أكثر من عام, حيث تم اعتقاله من قبل المخابرات السورية- فرع فلسطين على إثر تفجيرات دمشق العام الماضي والذي صادف تواجده هناك لإجراء فحوصات طبية حسب تأكيدات ذويه, وهي القضية التي كشفها وتبناها الملتقى الوطني الديمقراطي لأبناء الثوار والمناضلين والشهداء اليمنيين "مجد -عضو التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات في اليمن" وطرحت من قبل التحالف وملتقي "مجد" على كافة الجهات المعنية, ونفذ الملتقى وذوو المعتقل في 14/11/2009م اعتصاما أمام السفارة السورية بصنعاء, ووعد السفير السوري حينها بالتوصل لنتيجة حول القضية إلا انه لم يتم شيء من ذلك.