إدارة نادي النصر السعودي تكتب نهاية كاسترو وتضع المتابعين أمام مفاجئة أمطار رعدية متوقع هطولها على 16 محافظة في اليمن توجيه من وزارة الأوقاف في اليمن بشأن خطبة الجمعة القادمة العراقي عدنان درجال يثير غضب الكويتيين.. ماذا قال ولماذا اعتذر؟ إسرائيل تقصف وسط سوريا وحماس تدين بشدة.. ماذا استهدفت طائرات الإحتلال؟ تفاصيل من لقاء الرئيس العليمي مع سفير دولة الإمارات مقاومة الحشاء بالضالع تستعد لتحرير المديرية من مليشيات الحوثي وتخاطب أبناء المنطقة ببيان عاجل بعد 8 سنوات من الجريمة.. محكمة في عدن تقضي بإعدام قتلة الشيخ العدني قصف الإسرائيلي غير مسبوق على سوريا و36 جريحا بحصيلة غير نهائية أرباح رونالدو على يوتيوب تتخطى راتبه مع ريال مدريد
على غرار سورها التاريخي أحد عجائب الدنيا، دشنت الصين قرى جديدة على حدودها، أطلقت عليها اسم "حراس الحدود"، انتقل إليها آلاف الأشخاص.
ووفقا لصحيفة «نيويورك تايمز»، أقامت الصين تلك القرى في الغرب لحماية حدودها، وتأكيد سيادتها على طول الحدود مع الهند وبوتان ونيبال.
وفي الشمال، أقامت الصين عددا من القرى لتعزيز الأمن والتجارة مع آسيا الوسطى. وفي الجنوب، أقيمت التجمعات بهدف حماية البلاد من تدفق المخدرات والجريمة من جنوب شرق آسيا.
وبالتعاون مع شركة الذكاء الاصطناعي «رايك لابز»، رصدت الصحيفة مواقع القرى الجديدة وقارنتها بالصور القديمة وصور وسائل الإعلام الحكومية ومنشورات وسائل التواصل الاجتماعي والسجلات العامة.
و«رايك لابز»، هي الشركة التي قامت بمسح صور الأقمار الصناعية للحدود البرية للصين بالكامل والتي التقطتها «بلانيت لابز» الرائدة في مجال تصوير الخرائط.
وتكشف الخريطة أن الصين وضعت قرية واحدة على الأقل بالقرب من كل ممر في جبال الهيمالايا على الحدود مع الهند، وكذلك على معظم الممرات الحدودية مع بوتان ونيبال، وفقًا لما قاله ماثيو أكستر، الباحث المستقل في شؤون التبت،
وتشير الخرائط إلى أن هذه الأماكن مدنية بطبيعتها، لكنها توفر أيضًا للجيش الصيني الطرق والوصول إلى الإنترنت والطاقة، إذا أراد نقل القوات بسرعة إلى الحدود.
«حراس حدود»
كانت قرية يومي، والمعروفة أيضًا باسم يوماي بالصينية، من بين ما لا يقل عن 90 قرية جديدة أقيمت في التبت منذ عام 2016، عندما بدأت الصين في وضع الخطوط العريضة لخطة قراها الحدودية في المنطقة.
وفي شينجيانغ ويونان المجاورتين، رصدت نيويورك تايمز ست قرى حدودية جديدة و59 قرية موسعة.
ومن بين القرى الجديدة التي رصد الصحيفة في التبت، واحدة على أرض تطالب بها الهند، وإن كانت داخل حدود الصين الفعلية؛ وتقع 11 قرية أخرى في مناطق متنازع عليها مع بوتان.
وتقع بعض هذه القرى بالقرب من منطقة دوكلام، التي شهدت مواجهات بين القوات الهندية والصينية في عام 2017 بسبب المحاولات الصينية لتمديد طريق.
تضاريس قاسية
كانت المنطقة التي نشأت فيها العديد من القرى الصينية في جبال الهيمالايا غير مأهولة بالسكان إلى حد كبير لسبب وجيه.
فتضاريسها الصخرية الجليدية لا يمكن العيش فيها وخاصة في فصل الشتاء، حيث تغمر الثلوج العميقة الطرق لعدة أشهر من العام. وإضافة إلى استحالة الزراعة في المنطقة المنطقة.
ولإقناع السكان بالانتقال إلى هناك، تلقى السكان وعدا بأن تكون منازلهم الجديدة رخيصة، وتلقي إعانات سنوية والحصول على أجر إضافي إذا شاركوا في دوريات الحدود