قمة خليجية - أميركية في الرياض.. تفاصيل
يد الامتنان.. حركة محمد بن سلمان تتحول إلى أيقونة سورية
غزه تحترق… قصف عنيف بخان يونس وإسرائيل تعترض ثالث صاروخ من اليمن
زلزال يضرب اليونان بقوة 6.3 درجة وارتداداته تصل 3 دول عربية
وزير الدفاع يبلغ الحكومة البريطانية ان كافة الشكيلات العسكرية هدفها استكمال عملية التحرير واستعادة مؤسسات الدولة
شابة سعودية مؤثرة تُشعل مواقع التواصل بسبب سروالها الجينز وسعره الجنوني
نادي النصر يعادل أكبر فوز في تاريخ الدوري السعودي في غياب رونالدو
ترامب يكشف لماذا قرر رفع العقوبات عن سوريا؟
مؤتمر إنساني لحشد المساعدات لليمن والاتحاد الأوروبي يؤكده دعمه لخطة الإصلاح الحكومية
عشية وصول ترامب الرياض... نتنياهو يجدد تمسكه بالإبادة في غزة: ماضون حتى النهاية
قال الخبير في الآثار عبدالله محسن، إن قطعة أثرية يمنية نادرة عبارة عن رأس رجل من المرمر يعود تاريخها إلى حوالي القرن الثاني/الأول قبل الميلاد، تم بيعها في مزاد سوذبيز الشهير في لندن، بتأريخ 17 ديسمبر 2020.
وأضاف المختص محسن في منشور على صفحته بـ"فيسبوك" أن "القطعة تميزت برقبتها الطويلة النحيلة، ولحيتها القصيرة، وحاجبيها المحززين، وأذنيها نصف الدائريتين المتحدة المركز، وعينيها الكبيرتين، وزخرفة دائرية على الذقن كانت مطعمة سابقاً".
وأشار إلى أن دار المزادات وصف رأس المرمر اليمني بأنه "مدهش بين مقتنيات ريتشاردسون، باعتباره أقدم صدى لأسلوب بيكاسو المفضل في التجريد الهندسي للشكل البشري."
وكانت القطعة جزءاً من مجموعة السير جون ريتشاردسون الشهيرة، الذي كان مؤرخ فن بارز وكاتب سيرة بابلو بيكاسو، وزينت هذه القطعة الأثرية اليمنية.
وأشار دار المزادات إلى أن ريتشاردسون جمع العديد من الأعمال الفنية خلال سفراته، بينما كانت العديد من القطع الأخرى هدايا من فنانين لا حصر لهم أطلق عليهم أصدقاء، لافتاً إلى أن مجموعة التاريخية تضمنت أعمالاً فنية معاصرة من لوسيان فرويد وأوغو روندينوني، إضافة إلى التحفة الأثرية اليمنية.
ويعتبر هذا المزاد فرصة استثنائية لرؤية وتقدير الأعمال الفنية والأثرية التي جمعها ريتشاردسون، والتي تتميز بذوقها وأهميتها الفريدة في عالم الفن، وفق ما نشره الخبير محسن عن المزاد.
ويكشف الخبير في الآثار، عبدالله محسن، باستمرار عن تفاصيل جديدة تتعلق بآثار يمنية قديمة تُباع وتُعرض في العديد من دول العالم، خاصة في الدول العربية والغربية، ويوجه نداءات متكررة للحكومة اليمنية لاستعادة هذه القطع الأثرية التي تُباع في المزادات بأسعار زهيدة، وللعمل على منع تهريبها من داخل البلاد.
وخلال سنوات الحرب الاخيرة في اليمن، تعرضت الآثار اليمنية لعمليات نهب واسعة، مما أدى إلى تهريبها وبيعها بأسعار زهيدة في أسواق دول الخليج وأوروبا، وهو ما يشكل خسارة كبيرة للتراث الثقافي اليمني.