مليشيا الحوثي تطوق منزل القاضي الشاوش بالأطقم المسلحة وتقوم بإختطافه من منزله
من عمق الصحراء بمحافظة شبوة حيث الإنسان يشيد واحات العلم ..ويفتتح مدرسة استفاد منها أكثر من ألفي نسمة
نهاية الأزمة.. برشلونة يستعيد كوبارسي من منتخب إسبانيا
دكتور سعودي يفجر مفاجئة علمية جديدة عن الحبة السوداء وكيف تقي من أخطر أمراض العصر
دولة خليجيه غير السعودية تتعهد باستثمار 1400 مليار دولار في أمريكا
أول شابة خليجية تترشح لمنصب أمين عام منظمة الأمم المتحدة للسياحة
وزير الدفاع الأمريكي يهدد الحكومة العراقية والفصائل المسلحة.. لا شأن لكم في اليمن
تعرف على الأهداف الثلاثة للضربات الأمريكية على الحوثيين.. هل يغامر ترامب عاصفة إقليمية أوسع؟
وزير الدفاع السعودي يلتقي رئيس حلف قبائل حضرموت .. تفاصيل
عقوبات أمريكية جديدة على شركات وسفن تهريب النفط الإيراني لمليشيا الحوثي
مع توغل الدبابات الإسرائيلية في شرق رفح أقصى جنوب قطاع غزة، والتي وصلت إلى بعض المناطق السكنية أمس الثلاثاء شهد شمال القطاع بعضاً من أشرس الهجمات الإسرائيلية منذ أشهر.
كما اندلعت اشتباكات عنيفة اليوم الأربعاء أيضا مع القوات الإسرائيلية في مخيم جباليا شمال غزة، المكتظ والمتلاصق في مبانيه التي لم يطلها القصف أقلها، في ما يشبه حرب الشوارع.
وكانت كتائب القسام (الجناح العسكري لحركة حماس) أعلنت أمس أنها قتلت 7 جنود إسرائيليين شرق معسكر جباليا، مضيفة أنها تمكنت في "عملية مركبة من استهداف دبابة مركافا بقذيفة "الياسين 105" وأوقعت طاقمها بين قتيل وجريح، ثم هاجمت 7 جنود تواجدوا خلف الآلية المستهدفة وقتلتهم من مسافة صفر" إذن عادت حماس إلى استخدام شبكة أنفاقها وخلاياها الصغيرة من أجل ضرب القوات الإسرائيلية شمالا.
فقد أكد جندي احتياطي إسرائيلي من فرقة الكوماندوز 98 التي تقاتل حاليا في جباليا، أن "حماس تهاجم بشكل أكثر عدوانية، وتطلق المزيد من الأسلحة المضادة للدبابات على الجنود الذين يحتمون في المنازل وعلى المركبات العسكرية الإسرائيلية يوميا"، في إشارة إلى حرب شوارع أو "غيريلا" أي حسب ما نقلت "وول ستريت جورنال".
كما قال شهود عيان إنه مع قيام الجيش الإسرائيلي بنقل الدبابات والقوات إلى مدينة رفح، التي وصفها بأنها المعقل الأخير لحماس، شنت الحركة سلسلة من هجمات الكر والفر على القوات الإسرائيلية في شمال غزة، فتحولت المناطق التي كانت هادئة نسبيا إلى ساحات قتال بعد أن قالت إسرائيل يوم أمس إنها استدعت دباباتها لدعمها في المعارك مع عشرات المسلحين وقصفت أكثر من 100 هدف من الجو، بما في ذلك هدف وصفته بغرفة حرب تابعة لحماس في وسط غزة.
"تطهير الشمال" وكان المسؤولون العسكريون الإسرائيليون أكدوا عند اجتياح شمال غزة العام الماضي "أنهم تلقوا تعليمات بتطهير تلك المناطق من حماس"، حسب وصفهم.
إلا أن إسرائيل عادت وسحبت جزءا كبيرا من قواتها من شمال غزة في وقت سابق من هذا العام مع تحولها إلى العمليات في وسط وجنوب غزة، ما ترك فرصة لحماس لإعادة رص صفوفها شمالا على ما يبدو.
وتعليقا على عودة القتال شمال القطاع، رأى مسؤول دفاعي أميركي أن "تجدد الاشتباكات يظهر أن الجيش الإسرائيلي لم يفعل ما يكفي من أجل الفلسطينيين الذين يعيشون هناك، ما أعطى المجال لحماس والمسلحين الآخرين للعودة." فيما ألقى بعض المسؤولين الأمنيين والمحللين الإسرائيليين اللوم على حكومة بنيامين نتنياهو التي رفضت وضع خطة من أجل إنشاء سلطة تحل مكان حماس في المناطق التي يتم "تطهيرها".
يذكر أن المعارك الضارية مستمرة منذ أمس في مخيم جباليا مترامي الأطراف الذي أقيم للنازحين قبل 75 عاما في شمال القطاع. وفي مدينة غزة، شمالا أيضا، قال مسعفون إن أربعة أشخاص لقوا حتفهم وأصيب عدد آخر في غارة جوية إسرائيلية على منزل في حي الشيخ رضوان في وقت متأخر من مساء الثلاثاء.
أما في حي الزيتون بمدينة غزة، هدمت جرافات إسرائيلية مجموعات من المنازل لشق طريق جديد للدبابات لتتجه إلى الضواحي الشرقية