قوات عسكرية إسرائيلية تقتحم مدنا وبلدات بالضفة ويعتقل فلسطينيين 9 تصرفات من الأبوين تحطم الشخصية المستقبلية للطفل صفعة جديدة بعد طوفان الأقصى.. الجامعات والمراكز البحثية الأوروبية تقاطع الباحثين المنتسبين للاحتلال ثورة وغضب الجامعات الأمريكية يشتعل .. وجامعة سان فرانسيسكو تنضم لركب الاحتجاجات الداعمة لغزة من هو الزعيم المسلم حمزة يوسف رئيس وزراء اسكتلندا المستقيل الجيش الأمريكي يكشف عن عدة هجمات للحوثيين في البحر الأحمر وتدمير مسيرة متجهة نحو سفينتين حربيتين وزير الخارجية البريطاني يكشف تفاصيل هدنة مقترحة على حماس بشأن غزة كيفية إرسال الملفات على واتساب بدون اتصال بالإنترنت منتخب اليابان يتخطى العراق ويبلغ نهائي كأس آسيا تحت 23 عاما الرئيس العليمي يبشّر بمعركة حاسمة ضد المليشيات ستنطلق من مأرب وبقية المحافظات ويؤكد :مأرب هي رمزا للجمهورية ووحدتها وبوابة النصر لاستعادة مؤسسات الدولة
أثار صول القات ''الهرري'' الأثيوبي، الى العاصمة المؤقتة عدن،ردود متباينة وجدلا واسعا وسط المهتميمن وبعض المختصين في الإقتصاد، وفق ما رصده محرر مأرب برس.
والقات الهرري يتميز بقدرة تحمل اكبر عن غيره، ولذلك لا مشكلة ان طالت فترة وصوله من اثيوبيا الى اليمن عبر جيبوتي او الصومال، عن طريق البحر، لكن خبراء في الإقتصاد حذروا من تبعات اقتصادية على العملة الصعبة.
وقال سكان محليون لمأرب برس ان اسواق عدن شهدت خلال ايام عيد الفطر، انتشارا للقات الهرري وباسعار في متناول الجميع، حيث يصل سعر الربطة الواحدة من الهرري 2000 ريال فقط (عملة جديدة).
الصحفي الإقتصادي وفيق صالح قال ان فتح الباب أمام استيراد القات الهرري سيعمل على مزيد من الاستنزاف للعملة الصعبة في البلد.
وكتب صالح منشور على صفحته في فيسبوك -رصده محرر مأرب برس- قال فيه ''ان من أبسط البديهيات وفق الأعراف الإقتصادية أن أي حكومة لديها شحة شديدة في موارد النقد الأجنبي وتواجه مشاكل في التصدير ، تعمل على تنظيم عملية الاستيراد وفق ضوابط محددة ، حتى لا يزداد الضغط والطلب على العملة الصعبة في السوق المحلية'' .
اما الاعلامي عمار القدسي، فاعتبر خطوة استيراد القات الهرري مناسبة في سياق الحرب الاقتصادية مع الحوثي، في حالة كان القات الهرري الحبشي سيوفر بديل افضل وبسعر ارخص بنسبة تصل بين 30-50% من القات القادم من مناطق سيطرة المليشيا، لانه في كلا الحالتين استنزاف للعملة الصعبة بالمناطق المحررة، حد قوله.
يذهب في ذات الرأي وحيد الفودعي الذي قال ان استيراد القات الهرري لا يختلف عن استيراد القات من الشمال (يقصد مناطق الحوثيين) وبالعملة الصعبة، من ناحية تأثيره على العملة وعلى الميزان التجاري للحكومة الشرعية، والفرق كما قال ان الهرري ارخص وسيتنزف عملة اقل.
الصحفي هشام الشبيلي يبدو داعما لاستيراد القات الهرري، علق قائلا: ''اتمنى ان يتم منع استيراد القات من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيين، فهي خطوة استراتيجية لتقليص دعمهم وتشجيع الزراعات الأخرى على المدى البعيد من الممكن أن يكون لهذه السياسة تأثيرات اقتصادية وسياسية طويلة الأمد.اما العملات الصعبة فالقات الإثيوبي أحق بها من الحوثيين''.
سليم، له رأي آخر يقول: ''انا من زمان مع استيراد القات من الحبشة، واحنا نتفرغ لزراعة البن والاشياء المهمة، بدل القات من جهة، ومن جهة عدم استزاف المياة، اما العملة الصعبة امرها سهل، الذي تروح لمناطق الحوثي تروح نصها للحبشة، حسب تعبيره.