الداخلية تصدر توضيحا هاماً بشأن جوازات السفر الصادرة من جوازات الحوثي
عدوان حوثي يستهدف كبرى الجامعات الحكومية في اليمن
من المستفيد الوحيد من تعطيل قرارات البنك المركزي الاخيرة ؟..تقرير
تمثل تهديداً كبيراً يستدعي تحركاً دولياً عاجلاً.. محاضر سرية لاجتماعات ما يسمى «جهاز الأمن والمخابرات» التابع للحوثيين تفضح المستور
50 ألف باكستاني اختفوا في العراق والحكومة الباكستانية تطالب بغداد بفتح تحقيق عاجل
مليشيات الحوثي تخصص ملايين الريالات لتوزيع أسطوانات الغاز على أتباعها فقط
وفاة فنان خليجي شهير ومن الرواد الأوائل
روسيا في مجلس الأمن تكشف للعالم عن تعرض قطاع غزة للقصف بأكثر من 50 ألف قنبلة
غارات أمريكية وبريطانية على احد الجزر الاستراتيجية بمحافظة الحديدة التي يتمركز بها قوات الحرس الثوري الإيراني.. تفاصيل الخسائر
ما حقيقة إرسال يمنيين للقتال في السودان؟ ودولة خليجية متورطة
على وقع التوتر في العلاقات بين البلدين خلال الفترة الماضية، جراء عزم كيان العدو الصهيوني على اجتياح مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وجهت مصر رسائل تحذيرية حاسمة إلى تل أبيب.
ونقل موقع “العربية” الاثنين، عن مصادر قولها، إن القاهرة وجهت رسائل تحذيرية إلى تل أبيب مهددة بمراجعة وخفض العلاقات الدبلوماسية معها، في حال أقدمت على شن عملية عسكرية على رفح.
خفض الاتصالات
كما أشارت إلى أن مصر اتخذت قرارا بخفض الاتصالات بين البلدين، على أن تقتصر على المستوى الأمني فقط بشأن الهدنة وصفقة الأسرى، مع تجميد أي اتصالات بالحكومة الإسرائيلية.
وأكدت المصادر أن هناك غضبا مصريا تجاه تقارير إسرائيلية بشأن موافقة القاهرة على بدء عملية عسكرية في رفح.
إلى ذلك، شددت المصادر على أن القاهرة أكدت لإسرائيل أنها لن تسمح بسياسة التهجير القسري للفلسطينيين.
كما أوضحت أن الجانب المصري أبلغ الإسرائيلي أن مناقشة أي تغيير في وضع محور صلاح الدين مرفوضة نهائياً.
وكانت القاهرة نشرت نحو 40 دبابة وناقلة جند مدرعة في شمال شرقي سيناء خلال الأسبوعين الماضيين، كجزء من سلسلة إجراءات لتعزيز الأمن على حدودها مع غزة.
كما ألمحت إلى إمكانية تعليق معاهدة السلام الموقعة عام 1979 أو ما يعرف باتفاقية كامب دايفيد، في حال تم اجتياح رفح التي تعج بالمدنيين الفلسطينيين النازحين.
يذكر أن العديد من الدول الغربية وفي طليعتها أمريكا، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي كانت حذرت مرارا وتكرارا من مهاجمة رفح، لا سيما أن أكثر من نصف سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، فرواً إلى تلك المدينة هربا من الحرب والغارات الإسرائيلية في مناطق أخرى، وتكدسوا في مخيمات مترامية الأطراف أو مدارس وملاجئ تديرها الأمم المتحدة بالقرب من الحدود.
إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تمسك بضرورة دخول قوات الجيش إلى تلك المحافظة الجنوبية في القطاع الفلسطيني المحاصر، وتعهد بتأمين ممرات آمنة للمدنيين قبل ذلك.