الجيش الإسرائيلي تباغت خان يونس...وصدور براءة أممية لـ«أونروا توقيع مذكرة تفاهم رباعية بين العراق وتركيا وقطر والإمارات بانسحاب سفينة إيرانية.. هل ينخفض تصعيد الحوثي في البحر الأحمر؟.. تقرير 3 استراتيجيات تساعدك في تحسين وضعك المالي بعام 2024 اللاعب الذي مات واقفا يفاجئ الجماهير بصورتين تعرف على قائمة أعلى 10 دول في الإنفاق العسكري لعام 2023.. دولة عربية بصدارة الخمس الأوائل أشهر الهواتف الذكية حاليا الرئيس العليمي : برحيل الشيخ الزنداني خسرت الامة مناضلا جمهوريا كبيرا و عالما جليلا قيادي حوثي بارز يوجه إهانة ساخرة لعبد الملك الحوثي ويتحدث عن قرارات حوثية صارمة لإحياء اللطميات والكربلائيات في مناطق المليشيات ينتحلون رتباً عسكرية متنوعة.. حصاد صرعى مليشيات الحوثي خلال أسبوع واحد
لكن مع ذلك سارت الفعالية كما ينبغي وكان الجمهور على قلته نوعياً من حيث التفاعل والعاطف مع القطاع النسائي، وبدت فيه سهام محمد المدير التنفيذي للقطاع النسوي بمؤسسة القدس كالدينامو ومن حولها الفتيات المتطوعات (إيمان - نادية - هبة - وبنان- شيماء وغيرهن من المخلصات للعمل لفلسطين).
وبدا الحفل في أبهى حلته من حيث التجهيز والاستعداد لكن الشعب اليمني يبدو أنه استكثر قيمة تذكرة الدخول التي لم تتجاوز الألف ريال، لكن الحضور على قلتهم كانوا في أوج تفاعلهم مع فقرات الحفل الذي لم يتم توفير مقدم متمكن له.
وفي هذا السياق أشاد المنشد السوري يحيى حوّى بمستوى تفاعل الجمهور اليمني مع أناشيده وقال أن تفاعل المئات منهم يتجاوز تفاعل عشرات الألوف في بلادٍ أنشد فيها من قبل، لكنه تمنى أن لو ألقى ضيف الحفل د. وجدي غنيم كلمةً يستفيد منها الحضور" وهو ما لم يتحقق.
وقال لـ(مأرب برس) أنه أعجب بترديد الحاضرين (نساءُ وشباب) وحفظهم لأناشيده، إلا أنه قال ينبغي على المنظمين إعادة النظر في أسلوب وطريقة الترويج الإعلاني لفعالية بهذه الأهمية "خصوصاً وأن الشعب اليمني معروف عنه هوسه بالإنشاد الملتزم، فما بالك إذا كان الموضوع فلسطين والقدس والأقصى".
جاء ذلك على هامش حضوره مساء الأربعاء 4 نوفمبر الجاري بقاعة المدينة الحفل الإنشادي الثاني الذي شارك فيه إلى جانبه المنشد اليمني عبدالقادر قوزع الذي كالعادة يكرر أناشيده المقلدة أو القديمة المطورة، حضر الحفل عددٌ غفيرٌ من المواطنين والمواطنات بينهم شخصيات بارزة كان في مقدمتها الشيخ د. وجدي غنيم والشيخة تقية الأحمر –حرم الشيخ الأحمر- الرئيس الفخري للقطاع النسوي بمؤسسة القدس فضلاً عن المهندس القائد منير سعيد (أبو عبدالرحمن).
الحفل الذي نُظّم على فترتين للنساء والرجال امتدتا من الساعة 4 عصراً حتى 9,30 بعد العشاء شهد حضوراً نسائياً طغى على جمهور الرجال، وشهد تفاعلاً مع فقرات الفعالية، وأقسامها التي ضمّت إلى جانب الإنشاد جناحاً لعرض صور عن المسجد الأقصى الأخطار التي تتهدده، ومعرضاً لصورٍ تشكيلية للفنانة الفلسطينية أماني البابا وجناحاً لأطباق خيرية أعدّتها نسوةً متطوعات.
من جهتها أشادت أم شام - المدير التنفيذي للقطاع النسوي- بتفاعل الجمهور اليمني مع الفعالية، التي أقيمت ضمن الحملة الأهلية اليمنية لاحتفالية القدس عاصمة للثقافة العربية للعام 2009م.
وشكرت للجهات الرسمية والأهلية تفاعلها وتعاونها مع مؤسسة القدس لإنجاح الفعالية، واعتبرت نفاد تذاكر دخول الفعالية مؤشراً على مكانة القضية الفلسطينية في قلوب اليمنيين، بغض النظر عن كمّ الحضور، مستغربةً ضعف الحضور على الرغم من ذلك.
كما شكر رئيس قسم الإعلام والثقافة بمؤسسة القدس الدولية الزميل وديع عطا في اليمن كافة وسائل الإعلام التي تفاعلت وتتفاعل مع قضايا فلسطين..