لماذا انفجرت المليشيات غضباً في وجه إطلاق خدمة الإنترنت الفضائي في اليمن ؟ محافظ تعز يدشن الاحتفالات بأعياد الثورة اليمنية 26 سبتمبر بإنارة ساحرة ومبهرة لقلعة القاهرة كيف فجرت "إسرائيل" أجهزة "حزب الله" اللاسلكية؟ لماذا اعلن زعيم المليشيات اليوم تخليه عن خطبته الطائفية الأسبوعية ؟ أرفع قيادي عسكري حوثي يكشف عن نوايا سيئة لدى جماعته تستهدف الشرعية ودول التحالف الحرب الإلكترونية المحمولة جواً .. معارك خارج حدود العين أشعة ليزر روسية تحجب الرؤية عن الأقمار الصناعية حروب الكابلات هل تعيد تشكيل مستقبل المواجهات البحرية؟ شركة طيران دولية جديدة تعاود إحياء رحلاتها الجوية عبر مطار عدن بعد توقفها لسنوات اشتباكات قبلية مسلحة بمحافظة إب قامت بتغذيتها المليشيا الحوثية
قال أحد الركاب على متن رحلة للخطوط الجوية الأمريكية (أميركان إيرلاينز)، إنّه تمّ إجباره على خلع سترة مكتوبا عليها كلمة “فلسطين” أو قلبها بحيث لا تظهر.
وأوضح الراكب -الذي لم يكشف عن هويته، في منشور له على حسابه بمواقع التواصل- أنّه أثناء صعوده على متن الرحلة “إيه إيه 2829” المتّجهة من نيويورك إلى فينيكس، في 28 نوفمبر الماضي، قامت مضيفة الطيران بتحذيره بأن يخلع سترته التي كُتب عليها “فلسطين” أو أن يقلبها من الخارج إلى الداخل.
وأشار إلى أنّه تعرّض لتهديد بإخراجه من الطائرة إذا لم يفعل ذلك، وإنه اضطرّ إلى ارتداء سترته مقلوبة “لأنّه لم يكن على علم بحقوقه وكان بمفرده”.
وأكّد الراكب أنّه عندما سأل المضيفة عن مشاعره، اعتذرت له وقالت إنّ سترته تحمل رمزا سياسيّا.
وتابع: “رغم أنّه لم يكن هناك أي شيء مهين أو بذيء (على السترة) قررت أن أفعل ما يريدون. لن يستطيعوا إسكات صوتنا أبدًا. أنتم تشاركون في جريمة قتل الأطفال الفلسطينيين الأبرياء بغزة ولديكم الجرأة على تسمية ذلك بأنّه “سياسي” “.
ومن جانبها، انتقدت عضو مجلس النواب الأمريكي فلسطينية الأصل رشيدة طليب تصرّف شركة الطيران في منشور لها عبر حسابها بإنستغرام.
وتساءلت النائبة: “هل الخطوط الجوية الأمريكية متحيّزة ضد الفلسطينيين؟ هل لديها سياسات تتيح هذا النوع من الاستهداف وسوء المعاملة؟”.
وذكرت أنّها أرسلت بريدا إلكترونيا للشركة بخصوص هذا الموضوع، وأنّها تنتظر الردّ عليه. وقالت: “إنّ الفلسطينيين موجودون. نحن بشر ولن نمحى”.
من جهتها، قالت اللجنة الأمريكية العربية لمكافحة التمييز، في بيان، إنّ “هذا الإجراء الذي اتخذته الخطوط الأمريكية ليس تمييزيّا فحسب، بل إنّه يسهم -في الآن نفسه في السياق الأوسع- في التحيّز ضد الفلسطينيين وحقّهم في تحديد هويتهم الذاتية”.
الأناضول