نيران القيامة تتساقط من السماء.. حرب شاملة تشتعل بين إيران وإسرائيل وصواريخ
تعرف على الدول العربية والإسلامية التي أدانت هجمات إسرائيل على إيران
الجيش الأمريكي ينقل طائرات مقاتلة للشرق الأوسط
اخرجوا من طهران.. هل يعلن ترامب ساعة الصفر من البنتاغون لإسقاط ولاية الفقيه؟
طائرة ركاب سعودية تضطر لتغيير مسارها بعد تلقيها تهديد بوجود قنبلة
بعد 20 عاماً من الانتظار.. لهذا السبب تم تأجيل افتتاح المتحف المصري الكبير
وزير عربي : نحتاج 300 مليار دولار لمواجهة تغير المناخ
ما خطة ''البدلاء العشرة'' الإيرانية في حال استمرار اسرائيل باغتيال قادتها؟
خامنئي يعيش عزلة قاتلة ينتظر الموت .. تقلص الدائرة المقربة من المرشد الأعلى الإيراني
«صحفيات بلاقيود» تحذر من استنساخ الانتهاكات الممنهجة التي ترتكبها إسرائيل بحق الصحافة والصحفيين وتدين قصف مبنى التلفزيون الإيراني
قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الثلاثاء 28 نوفمبر، إنّ قطاع غزة يواجه “عُدوانا إجراميّا فظيعـا يَستـهدف تصفيته عرقيّا”، من الاحتلال الصهيوني الذي فشل في إطفاء شعلة النضال والكفاح في قلب الشعب الصامد.
وأضاف تبون أنّ الاحتلال يحاول هذه المرة من خلال ارتكاب جرائم شنيعة من مصاف الجرائم ضد الإنسانية والفصل العنصري وجرائم الإبادة إلى إزالته وجوديّا، وهو “وضعٌ يُضاف إلى الحصار الجائر المفروض على قطاع غزة، ويشكّل إمعانا في التقتيل والتدمير والتجويع والتيئيس وضربا للإنسانية في صميم مبادئها”.
وجاء ذلك في رسالة من تبون بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني نشرتها الرئاسة الجزائرية.
وشدّد الرئيس الجزائري على أنّ بلاده ترفض ما وصفها “صفقات وهمية” بشأن القضية الفلسطينية تحاول القفز على حقائق التاريخ والشرعية، وأنّ مصيرها إلى زوال مثلما أكّدته كل التجارب التاريخية السابقة.
وأشار إلى أنّ المناسبة تتزامن هذا العام مع “ظروف خاصة وأليمة يطبعها عدوان الاحتلال الهمجي على قطاع غزة والأراضي الـمحتلة”، مؤكّدا “التزام الجزائـر الثابت بدعم الكفاح المشروع للشعب الفلسطيني، وقضيّته العادلة في سبيـل استرجاع كافة حقوقه غيـر القابلة للتصرّف أو الـمساومـة، وعلى رأسها حقّه في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من جوان 1967 وعاصمتها القدس الشريف، وفق القرارات الأممية والمرجعيات الدولية ذات الصلة”.
وجدّد الرئيس الجزائري انتقاد موقف المجتمع الدولي ممّا يحدث في فلسطين، مؤكّدا أنّ المنظومة الدولية سجّلت “فشلا معيبـا وخطيـرا في إيقاف آلة الحرب الجنونية الـمسلّطة على شعب أعزل، وهو ما يضع على عاتقنا نحن دعاة السلام العادل، مسؤولية بذل الـمزيـد من الجهود، والعمل على إعـلاء مبادئ ميثاق الأمم الـمتحدة ومقاصده، وتوفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني، ووضع حـدٍّ للظلم التاريخي الـمُسلَّط عليه”.
ودعا إلى “التحرّك الفـــوري والعاجل من أجل إنقاذ مسار السلام الذي يعرف انسدادا غير مسبوق”، معتبرا أنّ ذلك لن يكون ممكنا إلّا من خلال إجبار الاحتلال على الانصياع لقرارات الشرعية الدولية، والالتـزام باحترام قواعد القانـون الدولي، والـمضي قدما فـي تعزيز الـمكاسب القانونية والدبلوماسية للشعب الفلسطيني، خاصة من خلال تكثيف الجهود لتمكيـن فلسطين من الحصول على العضوية الكاملة في منظمة الأمم الـمتحدة.