الداخلية تصدر توضيحا هاماً بشأن جوازات السفر الصادرة من جوازات الحوثي عدوان حوثي يستهدف كبرى الجامعات الحكومية في اليمن من المستفيد الوحيد من تعطيل قرارات البنك المركزي الاخيرة ؟..تقرير تمثل تهديداً كبيراً يستدعي تحركاً دولياً عاجلاً.. محاضر سرية لاجتماعات ما يسمى «جهاز الأمن والمخابرات» التابع للحوثيين تفضح المستور 50 ألف باكستاني اختفوا في العراق والحكومة الباكستانية تطالب بغداد بفتح تحقيق عاجل مليشيات الحوثي تخصص ملايين الريالات لتوزيع أسطوانات الغاز على أتباعها فقط وفاة فنان خليجي شهير ومن الرواد الأوائل روسيا في مجلس الأمن تكشف للعالم عن تعرض قطاع غزة للقصف بأكثر من 50 ألف قنبلة غارات أمريكية وبريطانية على احد الجزر الاستراتيجية بمحافظة الحديدة التي يتمركز بها قوات الحرس الثوري الإيراني.. تفاصيل الخسائر ما حقيقة إرسال يمنيين للقتال في السودان؟ ودولة خليجية متورطة
كشفت تقارير إعلامية عن نجاح جهاز الاستخبارات التركي في إحباط عملية اختطاف مهندس فلسطيني قام باختراق منظومة القبة الحديدية الدفاعية من قبل جهاز الموساد.
وذكرت وسائل إعلام تركية أنّ جهاز الاستخبارات تمكّن من إحباط محاولة لاختطاف مهندس برمجيات فلسطيني في ماليزيا، كان قد قام في السابق باختراق نظام القبة الحديدية الصاروخية والسيطرة عليه.
ونقلت المصادر عن جهات أمنية، أنّ الاستخبارات التركية أفشلت عملية الموساد الإسرائيلي لاختطاف مهندس البرمجيات الفلسطيني”عمر.أ”، ومحاولة نقله سرا إلى كيان الاحتلال في سبتمبر 2022. ووفق ما أوردته المصادر الاستخباراتية، فقد حاول الموساد في عدة مرات استدراج المهندس الفلسطيني منذ أن كان يقيم في غزة وبعد انتقاله إلى إسطنبول.
وأشارت المصادر إلى أنّ المهندس الفلسطيني تمكَّن من تطوير برمجيات عطَّلت منظومة القبة الحديدية، ما جعله على رأس الأهداف الأمنية لكيان الاحتلال. وفي أثناء إقامته في غزة، حاولت مخابرات الاحتلال استدراج المهندس “عمر.أ” إلى إحدى العواصم الأوروبية لتنفيذ عملية الاختطاف، وبعد فشل محاولاتها عادت لتحاول مرة أخرى بعد انتقاله إلى إسطنبول. لكن مساعي الموساد على الأراضي التركية سرعان ما وقع كشفها من قبل جهاز الاستخبارات، والتي تدخّلت لتنبّه المهندس الفلسطيني إلى التهديدات التي تحيط به. وفي سبتمبر 2022، سافر “عمر.أ” إلى ماليزيا التي لا تربطها أيّ علاقة مع كيان الاحتلال، وهناك قامت الاستخبارات التركية بوضع جهاز تتبّع لتحديد موقعه، بمثابة إجراء احترازي ساهم في إنقاذ حياته بعد تمكّن عناصر من الموساد من اختطافه هناك.
قامت الاستخبارات التركية بالتنسيق مع نظيرتها الماليزية التي توصّلت إلى موقع احتجاز المهندس الفلسطيني عبر جهاز التتبّع، واستطاعت الوصول إليه أثناء محاولة عناصر الموساد استجوابه. عقب إنقاذه، عاد “عمر.أ” إلى إسطنبول، حيث وقع إيواؤه في “بيت آمن”، فيما اُعتقل أفراد الخلية الذين حاولوا اختطافه.
وأشارت وسائل الإعلام التركية إلى أنّ الاستخبارات التركية فكّكت على مدار السنوات الماضية عددا من الخلايا التابعة للموساد التي كانت تعمل على استهداف فلسطينيين وعرب ومصالح تركية.