قائد حركة الانقاذ الوطني وعدد من الشخصيات الوطنية يؤكدون على أهمية وحدة الصف في تحقيق السلام
مارب برس يرصد ردود افعال من الداخل الفلسطيني تكشف حقيقة تأثير عمليات الحوثيين ضد إسرائيل
الموساد أعد خطط الاغتيال لقيادات حركة حماس في ثلاث عواصم دولية .. ولهذا السبب المخابرات التركية اطلقت تحذيرا غير مسبوق وتوعدت تل ابيت
بالأرقام.. صحيفة عبرية تكشف ما تخفيه إسرائيل: ''خسائر مهولة في صفوف جيش الإحتلال منذ 7 أكتوبر''
الأسير مروان البرغوثي يوجه من داخل السجن رسالة قوية إلى حركة فتح والشعب الفلسطيني وأجهزة الأمن
الإنتخابات تبدأ غدا.. بالصور تعرف على المرشحين المنافسين للسيسي على رئاسة مصر
على طاولة الأمريكان.. الحكومة اليمنية تتمسك برؤية حل متفق عليها
الحكومة الشرعية تستجيب لدعوة وجهها التحالف وتقدم للحوثيين عرضا جديدا
هجوم مروع.. مسلحون يفتحون النار على فريق نيجيري
بعد سداسية أبها.. أهلي جدة يستهدف نقاط الرائد
جرى اليوم في محافطة مأرب حفل إشهار لحركة "الإنقاذ الوطني" كحركة سياسية تصحيحية شعبية. وخلال الحفل الذي حضرة شخصيات سياسية واجتماعية وشيوخ قبلية من مختلف المكونات السياسية،أكد الرئيس الفخري للحركة المناضل السبتمبري أحمد قرحش أن حركة "الإنقاذ الوطني" ولدت من رحم الواقع الذي يعيشه الشعب اليمني في شتى المجالات، وليست وليدة اللحظة .. مبينا أن الحركة تسعى وتعمل جاهدة من أجل إعادة اللحمة الوطنيةإلى الشعب، باعتباره مالك السلطة، حين تتوانى الجهات والمؤسسات الحكومات التي عهد إليها الشعب في إدارة شئونه الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
من جانبة تحدث رئيس الحركة المهندس حسن بن جلال في كلمة له أن الحرب الدائرة على الشعب اليمني على مدى أكثر من تسع سنوات مازالت قائمة ،وهو مايستدعي لحمة الصف في استعادة مؤسسات الدولة ومقدرات الوطن المنهوبة، ووإعادة الأمل إلى حياة اليمنيين ومستقبلهم.
وفي كلمة نائب رئيس الحركة أحمد غالب أشار إلى أن الوطن يمر بمرحلة حساسة تتطلب العمل والشراكة والتنمية، وبذل المزيد من الجهود واليقظة والتعايش والترابط الأخوي؛ من أجل الانتصار للوطن، وتحقيق آماله وتطلعاته في الأمن والاستقرار والحياة الكريمة.
وأكد بيان إشهار حركة " الإنقاذ الوطني" أن الحركة هي حركة شعبية تصحيحية مستقلة، لاتنضوي تحت إي إطار حزبي أو مناطقي أو عقائدي وتهدف إلى تصحيح مسار ثورتي 26سبتمبر و 14أكتوبر، وإخراج البلاد من حالة الانسداد السياسي ودعا البيان إلى الوقوف صفا واحدا، وتوحيد الصف الوطني، ونبذ الخلافات الجانبية من أجل السير نحو حلول علمية جامعة.
وأهاب البيان بكل النخب من سياسيين ومثقفين وأكاديميين ومنظمات مجتمع مدني سرعة التحرك في أسرع وقت ممكن، كون الشعب والوطن لم يعد يحتمل المزيد من المعاناة أمام مخاطر تهدد حاضره ومستقبله .
ولخص البيان هدف الحركة من خلال المؤسسين للحركة أنها لاتبحث عن السلطة وإنما عن تصحيح مسار ثورة 26 ستمبر و 14 أكتوبر وتطبيق أهدافها وإخراج الوطن من هذا الوضع وتحقيق المطالب، ولن يتحقق ذلك إلا بتعاون وتكاتف جميع المناضلين الشرفاء والأحرار الصادقين.
حضر الفعالية عدد من الشخصيات السياسية والمشائخ والأعيان والقطاع النسوي والشبابي والطلابي بالمحافظة.