واشنطن تقول لاتنوي فرض عقوبات على الحوثيين كي لا تؤثر على الشعب اليمني
أكسيوس: الاحتلال مستعدّ لتمديد الهدنة 9 أيام..شرط إطلاق سراح 10 محتجزين يوميّا.
الاحتلال ينشر أسماء 50 أسيرة فلسطينيّة يُحتمل الإفراج عنهن
أزمة بين الحكومة البريطانية واتحاد كرة القدم بعد إلغاء إضاءة قوس ويمبلي بألوان علم الاحتلال
تحت عنوان "سينمائيون ضد الصمت": عريضة تستهجن صمت المهرجانات السينمائية العربية مما يحدث في غزة من إبادة جماعية
نقابة الصحفيين تحمل الحكومة مسؤولية ما يتعرض له الصحفي أحمد ماهر
الداخلية: تقول أنها تمكنت من دحر عناصر إرهابية في أبين بأودية الحنكة
صحفي يمني يتحدث عن سر هرولة مديرا المخابرات الأمريكية والإسرائيلية إلى قطر - وثائق فائقة السرية وصيد ثمين في قبضة حماس
منظمات أممية ودولية عاملة في صنعاء تبدأ بالرحيل إلى عدن
ما السيناريوهات المحتمَلة بعد «الهدنة الممدَّدة» في غزة؟
صدم محلل عسكري الرأي العام، بمعلومات عن الاستعراض العسكري الذي نفذته مليشيا الحوثي التابعة لإيران اليوم في ميدان السبعين بالعاصمة المحتلة صنعاء.
وقال العقيد محمد عبدالله الكميم في تغريدة على منصة (اكس)، إن عرض مليشيا الحوثي بميدان السبعين، “قد يعتقد للوهلة الأولى أنه عسكري بحجم الصورة التي ظهرت أو التي ارادوا اظهارها”.
وأوضح أن المليشيات “كانت تعتمد في السابق على اظهار عروضها بنقلها عبر التلفزيون بعد كل عرض بساعات بعد دبلجة ومونتاج لإبراز نقاط القوة واخفاء نقاط الضعف، ولكن لأول مرة تستعرض وتنقلها تلفزيونيا بشكل مباشر “.
وأردف: “لذلك ظهر ذلك العرض على حقيقته ورأيناه عرضاً شبابيا كرنفاليا غير منضبط وغير مرتب فقط هم بزي عسكري، واقل مواطن سيعرف ان من كان في العرض ليسوا عسكر ولا لهم علاقة بالميري.
وأكد أنه عرض مخزٍي وفضيحة بكل المقاييس واهانة للقوات والجيش والأمن ولليمن بأكملها “.
واستطرد: “يعتقد الحوثيراني ” انه لو جمع بضعة آلاف من المدارس ومن الحارات والقرى والمناطق قبل الاستعراض بشهر انه سيوصل رسالة قوة وتخويف للناس ، ولكن ما حصل أنه أظهر أنهم غير جديرين بالسلام ولا هم أهله” .
ولاحظ الكميم: “أن اغلب الشباب يتساقطون من التعب والإرهاق في الطابور اثناء الاستعراض بالأسلحة وهم وقوف وكان يضطر المذيع كل قليل للنداء عليهم ورفع معنوياتهم”.
وأشار إلى أن ” الأطفال والشباب والمواطنين سيعودون الى قراهم ومدارسهم وحاراتهم بعد الاستعراض بعد ان يستلموا مبلغ ٥٠٠٠ ريال مقابل العرض فهم لا ينتمون لوحدات قتالية ولا إلى معسكرات ولا لهم علاقة بالجيش أو الأمن إلا بعض من وحدات من الأمن أو مليشياتهم العسكرية وهي قليلة جداً”.
وأوضح إن “مشكلة تلك المليشيات انها لا ترى أين وصل العالم في الاستعراضات العسكرية سواء البشرية أو العسكرية واين وصل مستوى التدريب والتأهيل والاحترافية لتلك القوات ومقدار التنافس فيما بين صنوف القوات العسكرية لإبراز تفوقها في ميدان التدريب وهو يظن انه بهذا الحشد سيخيف دول عظمى والمصيبة ان هناك من سيصدقه”.
ولفت إلى أن “الاسهاب المبالغ في ارسال التهديدات للعالم في ذلك العرض يجب ان يؤخذ بجدية من تلك المليشيات الإرهابية والتي تستعد لقتل آلاف اليمنيين وارتكاب اي حماقة لدفع العالم لقتالها في اليمن”.