شبكة أمريكية: واشنطن تدرس تشكيل تكتل بحري لحماية السفن في باب المندب
وزير الدفاع يناقش الأوضاع العسكرية والامنية بحضرموت
بعد مصرع ابن وزير حرب صهيوني.. كتائب القسام وسرايا القدس تكشف تفاصيل هجماتها خلال اليوم وسير المعارك خلال 72 الساعة الماضية
اليمن تعزي السعودية في استشهاد طاقم إحدى طائرات القوات الجوية أثناء مهمة تدريبية
قيادة تحالف دعم الشرعية توجه دعوة إلى جميع الأطراف اليمنية
السايبي: نعمل على إعادة هيبة الإفريقي
مدرب الهلال السوداني: أسعار النزل منعتنا من الإقامة في تونس
خبير عسكري: معركة خان يونس ستكون حاسمة وسيُكتب عنها في صفحات التاريخ
مسؤول حكومي يتحدث عن تطورات مفاوضات الأسرى وموعد الجولة المرتقبة - ماذا قال عن محمد قحطان؟
الإعلام الحكومي بغزّة: ارتفاع عدد الشهداء إلى 17177 والجرحى إلى 46 ألفا
. حصل الباحث اليمني/شمسان محمد احمد الهروجي على درجة الماجستير في العلوم السياسية والعلاقات الدولية في رسالته الموسومة ( التهديدات الإيرانية للأمن القومي العربي ودورها في بؤر الصراعات العربية٢٠١١م-٢٠٢٢م (اليمن نموذجاً)،
وذلك من معهد البحوث والدراسات العربية التابع لجامعة الدول العربية بالقاهرة بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف والتوصية بالطباعة والتبادل.
ووفق الباحث تمثلت مشكلة البحث في حالة الانقسام والتراخي العربي حول إدراك التهديدات الإيرانية للأمن القومي العربي، وتباين المواقف العربية والخليجية خصوصاً في مواجهة الخطر الإيراني في ظل توسع الدور الإيراني واتخاذه اشكال مختلفة وعميقة وأكثر عنفاً. وخلصت الدراسة الى عدة نتائج أهمها
:أثر الدور الإيراني في الصراعات العربية بصورة كبيرة قاد إلى تهديد الأمن القومي العربي والأمن القومي اليمني بصورة خاصة، وان لليمن أهمية بالنسبة للأمن القومي العربي، كما أن وجود دولة يمنية موحدة وقوية ضرورة عربية وخليجية.
وفي ظل التهديدات والتحديات التي تواجه الأمن القومي العربي خلص الباحث إلى أن التهديد الإيراني يعد التهديد الأبرز والأخطر على المنطقة العربية في هذه الحقبة الزمنية نظراً للدور الذي تقوم به إيران في بؤر الصراعات العربية.
واعتبر أن الدور الإيراني في المنطقة العربية تطفو عليه النزعة والدوافع القومية الفارسية وإن تم تغليفه بايدلوجيا ولاية الفقيه والتشيع، الا انها تظل فيه نزعة استعادة الامبراطورية الفارسية"، مستدلاً على ذلك بما حدث ويحدث في بعض البلدان العربية ومنها العراق التي رغم سيطرة الشيعة العرب على الحكم فيها منذ العام ۲۰۰۳م إلا أن إيران لم تتركهم أن يديروا دولتهم بأنفسهم.
واشار الى ادوات المشروع الإيراني كلافتة دعم القضية الفلسطينية او لافتة مواجهة الاستكبار العالمي والمقاومة والممانعة، محذرا من استغلال هذه القضايا للنفاذ الى العمق العربي.
ولفت الباحث الهروجي الى أن الحركة الحوثية تحتذي منذ نشأتها بالنموذج الإيراني الثوري وتجربة حزب الله اللبناني وترتبط ارتباطاً إيدلوجياً وتنظيمياً وثيقاً بإيران.
وقد رجح الباحث سيناريو تراجع النفوذ الإيراني الذي يقوم على افتراض تمكن دول التحالف العربي والقوات الموالية للشرعية في اليمن من ضرب القدرات العسكرية والتنظيمية للحوثيين والحسم العسكري للحرب الدائرة حالياً، خصوصاً بعد توحيد كل القوى المناهضة لمليشيات الحوثي تحت مظلة مجلس القيادة الرئاسي الذي أعلن في إبريل۲۰۲۲م ، وهو ما سيصيب النفوذ الإيراني في اليمن في مقتل، من خلال ضرب روافع هذا النفوذ.