الداخلية تصدر توضيحا هاماً بشأن جوازات السفر الصادرة من جوازات الحوثي
عدوان حوثي يستهدف كبرى الجامعات الحكومية في اليمن
من المستفيد الوحيد من تعطيل قرارات البنك المركزي الاخيرة ؟..تقرير
تمثل تهديداً كبيراً يستدعي تحركاً دولياً عاجلاً.. محاضر سرية لاجتماعات ما يسمى «جهاز الأمن والمخابرات» التابع للحوثيين تفضح المستور
50 ألف باكستاني اختفوا في العراق والحكومة الباكستانية تطالب بغداد بفتح تحقيق عاجل
مليشيات الحوثي تخصص ملايين الريالات لتوزيع أسطوانات الغاز على أتباعها فقط
وفاة فنان خليجي شهير ومن الرواد الأوائل
روسيا في مجلس الأمن تكشف للعالم عن تعرض قطاع غزة للقصف بأكثر من 50 ألف قنبلة
غارات أمريكية وبريطانية على احد الجزر الاستراتيجية بمحافظة الحديدة التي يتمركز بها قوات الحرس الثوري الإيراني.. تفاصيل الخسائر
ما حقيقة إرسال يمنيين للقتال في السودان؟ ودولة خليجية متورطة
دعا وكيل محافظة مأرب الدكتور عبدربه مفتاح، اليوم، المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، ومنظمة التكافل الدولية إلى توسيع تدخلاتهما الإنسانية في محافظة مأرب، لسد الفجوة الإنسانية التي تتسع باستمرار في المحافظة.
جاء ذلك خلال لقاءين منفصلين مع منسق كتلة إدارة وتنسيق المخيمات ياسر الشميري، ومسؤولة مجموعة عمل الأراضي والممتلكات والحلول الدائمة ديبيكا، التابعين لإدارة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، والمدير القطري لمنظمة التكافل الدولية في اليمن دانيال راجيزي، كرسا لمناقشة الوضع الإنساني والإغاثي في محافظة مأرب والحاجة الملحة لتوسيع المنظمتين تدخلاتهما في المحافظة.
حيث جرى في اللقاء الأول بحث الحلول الممكنة للأسر النازحة المعرضة للطرد من قبل ملاك الأراضي في 25 مخيما بالإضافة إلى 611 أسرة معرضة للطرد من المنازل التي يسكنون فيها لعدم قدرتهم على دفع الإيجارات، والتنسيق مع السلطة المحلية لإيجاد أماكن بديلة وحلول دائمة لتلك الأسر النازحة.
إلى ذلك بحث الوكيل مفتاح مع منظمة التكافل الدولية مجالات الشراكة ومشاريعها الإنسانية التي تعتزم تنفيذها في مجالي المساعدات النقدية، والمياه والإصحاح البيئي.. مرحبا بقرار المنظمة فتح مكتب دائم لها بالمحافظة بما يمكنها من سرعة الاستجابة والتدخلات، وتعزيز الشراكة الإنسانية.
وخلال اللقاءين أكد الوكيل مفتاح على أهمية رفع وتوسيع حجم التدخلات الإنسانية للمنظمتين للتخفيف من معاناة النازحين في المحافظة، الذين يمثلون 73 في المائة من أعداد النازحين في الجمهورية ويتوزعون في 198 مخيما وتجمعا سكانيا، في ظل الاحتياجات الكبيرة وانخفاض حجم تدخلات المنظمات الأممية.
مبديا استعداد السلطة المحلية لتقديم الدعم والتسهيلات اللازمة لكل المنظمات، والعمل على تعزيز الشراكة والتواصل المثمر لخدمة الوضع الإنساني للنازحين والمجتمع المضيف على حد سواء.