الداخلية تصدر توضيحا هاماً بشأن جوازات السفر الصادرة من جوازات الحوثي
عدوان حوثي يستهدف كبرى الجامعات الحكومية في اليمن
من المستفيد الوحيد من تعطيل قرارات البنك المركزي الاخيرة ؟..تقرير
تمثل تهديداً كبيراً يستدعي تحركاً دولياً عاجلاً.. محاضر سرية لاجتماعات ما يسمى «جهاز الأمن والمخابرات» التابع للحوثيين تفضح المستور
50 ألف باكستاني اختفوا في العراق والحكومة الباكستانية تطالب بغداد بفتح تحقيق عاجل
مليشيات الحوثي تخصص ملايين الريالات لتوزيع أسطوانات الغاز على أتباعها فقط
وفاة فنان خليجي شهير ومن الرواد الأوائل
روسيا في مجلس الأمن تكشف للعالم عن تعرض قطاع غزة للقصف بأكثر من 50 ألف قنبلة
غارات أمريكية وبريطانية على احد الجزر الاستراتيجية بمحافظة الحديدة التي يتمركز بها قوات الحرس الثوري الإيراني.. تفاصيل الخسائر
ما حقيقة إرسال يمنيين للقتال في السودان؟ ودولة خليجية متورطة
تنفس اللاجئون في تركيا الصعداء بعد فوز الرئيس رجب طيب اردوغان بالانتخابات الرئاسية الأخيرة، وهزيمة مرشح المعارضة الذي توعد بترحيلهم.
وحبس اللاجئون في تركيا أنفاسهم في انتظار نتيجة جولة الإعادة في الانتخابات، وعاشوا توتراً مضاعفا نتيجة تركيز خطاب المعارضة على ملف اللاجئين -خاصة السوريين- وسعيها لإرضاء القوميين "المتطرفين" بعد الجولة الأولى من الانتخابات التركية.
وحصل الرئيس رجب طيب أردوغان في الجولة الأولى على 49.5% من الأصوات، في حين حصد مرشح تحالف الشعب المعارض كمال كليجدار أوغلو على 44.9% من الأصوات، ونال مرشح تحالف الأجداد القومي سنان أوغان على 5.2% من الأصوات، لينتقل المشهد إلى جولة جديدة بين اردوغان واوغلو حسمها الأول بأزيد من 52 بالمئة كما في النتائج الأولية.
وتستقبل تركيا أكثر من 6 ملايين لاجئ بينهم أكثر من 3 ملايين ونصف لاجئ سوري، عاشوا فترة قلق كون ملفهم كان واحدا من أكثر الملفات المطروحة على طاولة الانتخابات، والتي سعى الجميع لاستغلالها لكسب مزيد من الأصوات.
وتعد ورقة المهاجرين هي أبرز ورقة في يد المعارضة التي لم تعتمد على مسائل التنمية كحالة الرئيس اردوغان، ما أدى لتوتر الشارع التركي وحدوث حالات من قتل اللاجئين واستهدافهم، كما دفع الخطاب التحريضي ضد اللاجئين السوريين إلى العودة إلى بلادهم أو النفور تجاه أوروبا.
وتوعّدت المعارضة بترحيل اللاجئين في غضون عام إذا فازت بالحكم، قال مرشح المعارضة كمال كليجدار أوغلو "عند وصولي للحكم سأرسل 10 ملايين لاجئ إلى بلدهم". وهذا الخطاب دفع بعض الساسة إلى الاستقالة من التحالف المؤيد لكليجدار، قائلين إنه يمثل إهانة للاجئين في تركيا.
في المقابل فإن تحالف الجمهور الحاكم وَعَد بعودتهم الطوعية الآمنة. إذا يعتبر أردوغان أن طرد اللاجئين تصرف غير إنساني ولا إسلامي. وتقوم مقاربة التحالف الذي يقوده على وضع خطة للعودة الطوعية إلى المناطق الآمنة للسوريين، وإبقاء أصحاب الكفاءات منهم.
لكن من المرجح، وفق مراقبين، أن تغييرا سيحدث في سياسة تركيا تجاه اللاجئين، لا سيما مع تصاعد الحملات ضدهم داخل البلاد، وسط مخاوف من تأثير إعلان سنان أوغان وهو واحد من أكثر المعادين للمهاجرين دعمه للرئيس اردوغان على ملف المهاجرين وأن تتحول نسبة التصويت التي حصل عليها في الجولة الأولى إلى سبب في تحكّمه لاحقا بمصيرهم.