الكشف عن 3 سيناريوهات لضربة إسرائيل على إيران - قطع رأس الأخطبوط وخامنئي ببنك الأهداف ماذا يعني نشر صواريخ "ثاد" الأمريكية في "إسرائيل"؟.. هذا كل ما نعرفه عن الأمر حزب الله يصدر بيانا بشأن استهداف معسكر تدريب لجيش الاحتلال الإسرائيلي في حيفا تحذيرات من كارثة ستطال 24% من سكان اليمن خلال النصف الثاني من هذا العام الرئيس العليمي يوجه رسالة هامة لـ كافة القوى والمكونات السياسية للمضي قدما في جهود اسقاط الانقلاب الحوثي.. ماذا قال عن صرف المرتبات؟ عاجل.. ضربة دموية تخلف عشرات القتلى والجرحى في صفوف جيش الاحتلال جنوبي حيفا اعتقال محتالاً حقق أرباحاً طائلة بذريعة "النبوة" وكيل محافظة مأرب الباكري يفتتح مشروع مياه مخيم القوز للنازحين إيران تعتقل أشهر قياداتها العسكرية وتخضعه للتحقيق بعد اختراقات إسرائيل للحرس الثوري عشر حقائق لا يعرفها غالبية العرب عن الجاسوس رقم 1 في قلب النطام الإيراني
اتبع مرشحا الرئاسة في تركيا، عن "تحالف الجمهور" رجب طيب أردوغان، ومنافسه عن تحالف المعارضة كمال كليتشدار أوغلو، استراتيجيات مختلفة في حملاتهما الانتخابية في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة.
وبينما اقتصر الرئيس التركي في تحركاته على مناطق الزلزال، والظهور في اللقاءات التلفزيونية، فقد غير كليتشدار أوغلو شعار حملته، واتبع خطابا أكثر يمينية وركز نشاطه على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأعلن المرشح الرئاسي في الجولة الأولى، دعمه للرئيس التركي أردوغان في الجولة الثانية، فيما توصل كليتشدار أوغلو إلى اتفاق مع زعيم حزب النصر أوميت أوزداغ للحصول على دعمه.
ولا يتم احتساب الانتخابات التي تجرى يوم الأحد 28 أيار/ مايو، من النسب التي حصل عليها المرشحان في الجولة الأولى، بل من الصفر، ما يشكل تحديا لكليهما في دفع الناخبين إلى الذهاب إلى صناديق الاقتراع مرة أخرى.
ورغم التوقعات التي تحدثت عن مشاركة أقل من الناخبين الأتراك في الجولة الثانية، فإن ناخبي الخارج حطموا رقما قياسيا بنسبة مشاركة فاقت الجولة الأولى؛ حيث إن عدد من ذهبوا إلى صناديق الاقتراع حتى مساء الجمعة بلغ مليونا و912 ألفا و30 ناخبا مغتربا، فيما شارك في الجولة الأولى مليون و839 ألفا و470 ناخبا.
وتبرز التساؤلات بشأن توجه الناخب التركي الذي أدلى بصوته لـ سنان أوغان الذي حصل على 5.17 بالمئة، وتسبب في نقل الانتخابات إلى الجولة الثانية، إلى جانب إمكانية تحفيز الناخبين للذهاب إلى صناديق الاقتراع مرة أخرى لاسيما أولئك الذين ينتمون إلى أحزاب أخرى.
وبينما شدد أردوغان على أن التحدي الأكبر في الجولة الثانية هو "التكاسل"، فقد استخدم كليتشدار أوغلو خطابا تحريضيا ضد اللاجئين في تركيا سعيا منه لاستقطاب الناخب القومي المتشدد.
الكاتب التركي برهان الدين دوران، ذكر في مقال على صحيفة "صباح"، أن الجولة الثانية فيها ثلاث محددات مجهولة، سيكون لها تأثير على نتائج الانتخابات الأحد.
أما المعادلة الأولى، فهي أولا، تأثير تفضيلات مرشح "تحالف أتا" سنان أوغان، ورئيس حزب النصر أوميت أوزداغ على ناخبيهم، وثانيا "نوع الرد على حملة كليتشدار أوغلو القاسية والسلبية بالخطاب اليميني المتطرف"..
والمعادلة الثالثة، تكمن في مدى قدرة تحالفات أردوغان وكليتشدار أوغلو على حشد الأصوات مرة أخرى.
ومما لا شك فيه أن أردوغان يدخل الجولة الثانية بميزة الحصول على 49.5 بالمئة بالمئة في الجولة الأولى متجاوزا كليتشدار أوغلو بفارق أربع نقاط، لكن الميزة الأخرى له هي أن "تحالف الجمهور" حصل على أغلبية في البرلمان .
وكان هدف الطاولة السداسية الأساسي، هو العودة إلى "نظام برلماني" معزز بدلا من الرئاسي، وبررت تجمعها غير المتجانس بهذا الهدف، لكن الانتخابات البرلمانية التي أجريت في 14 أيار/ مايو فككت ذلك، ما يشكل تحديا لدى أحزاب "تحالف الأمة" الأخرى في التوجه للانتخابات والتصويت لكليتشدار أوغلو. ويشدد أردوغان في تحذيراته المؤخرة لحزبه والناخبين من "التكاسل" على رغبته في التغلب على خصمه بهامش كبير، ومع ذلك فإن كل انتخابات لديها دينامياتها وتفضيلاتها الخاصة، ولا يمكن التقليل من شأن الخصم في الجولة الثانية. وأسهم التباين بين سنان أوغان وأميت أوزداغ بشأن دعمهما للمرشحين، في منع هبوب رياح حازمة لأحد التحالفين "الجمهور" و"الأمة