عصابة مسلحة تحاصر عائلة في عمارة بصنعاء تسعى السيطرة عليها بالقوة
رواتب الموظفين ملف شائك يعقد مسار المفاوضات في اليمن
إجمالي قيمة صفقة انتقال بيلينجهام لـ ريال مدريد
وزير الخارجية الأمريكية في السعودية خلال أيام.. مالمهمة ؟
الداخلية تعلن ضبط “متهم” بقضايا تهريب مخطوطات أثرية في حضرموت
بوتين يتوعد.. مجموعة مقاتلة ضده تخوض معارك داخل روسيا وتكشف هدفها
شاهد.. تحركات حوثية جديدة تهدد الملاحة الدولية
ندوة سياسية فكرية في القاهرة تؤكد على أهمية الوساطة السعودية للوصول لسلام في اليمن
مليشيا الحوثي تفرض بالقوة الحجيلي رئيسا لجامعة إب بديلا عن المنصوب
منها 22منزلا في صرواح مليشيا الحوثي تُفجّر منزل قيادي في المقاومة جنوبي مأرب ليكون إجمالي عدد المنازل التي فجرها الحوثيون (23) منزلا ً
على الرغم من مرور 20 عاماً على سقوط نظام صدام حسين في العراق، لا تزال بعض الأسرار تحيط بظروف اعتقاله ومحاكمته.
فقد كشف الدكتور خليل الدليمي، الرئيس السابق لهيئة الدفاع عن صدام كيف عرضت الولايات المتحدة على الرئيس العراقي السابق، رغم إصرارها على اعتقاله، العفو عنه مقابل بعض الشروط.
وأوضح ضمن رباعية برنامج الذاكرة السياسية على العربية، أن الأميركيين فاوضوا صدام، واقترحوا عليه أن يرشح أحداً من جانبه ليعين نائباً لرئيس الجمهورية العراقية، لكن دون صلاحيات رئيسية مقابل العفو عنه.
كما اشترطوا عليه وقف القتال في الفلوجة ضد القوات الأميركية. إن لم تكن رأساً فلا تكن آخره! إلى ذلك، طلبوا منه مغادرة البلاد بعيد إطلاق سراحه، إلا أن صدام رفض هذا العرض، بحسب ما أكد الدليمي، الذي نقل تلك الشروط إليه بنفسه.
واستشهد ببيت شعر، قائلا: "إن لم تكن رأساً فلا تكن آخره.. فليس الآخر سوى الذنب".
أما عن أول لقاء معه، فلفت الدليمي إلى أنه شك بداية من أن يكون الماثل أمامه، شبيه صدام لكثرة ما كان يتردد أن الرئيس السابق يستعين بأكثر من 40 شبيها له من أجل حماية أمنه الشخصي، لكنه بعد محادثته تيقن من هويته الفعلية.
وقال: "في البداية اعتقدت أن من يخاطبني شبيه صدام، للحالة التي بدا عليها، جراء الاعتقال والتعذيب النفسي والجسدي، ثم أدركت بعد أن بدأ يسرد لي بعض الأحداث أنه هو".
يشار إلى أن 20 عاما مرت على إعلان الرئيس الأميركي حينها جورج بوش في 20 مارس 2003، انطلاق عملية سماها "عملية حرية العراق"، ونشر نحو 150 ألف جندي أميركي، و40 ألف جندي بريطاني على الأراضي العراقية، بحجة وجود أسلحة دمار شامل لم يتم العثور عليها يوما.
وبعد ثلاثة أسابيع أي في 9 أبريل من العام نفسه أعلن سقوط النظام البعثي. فتوارى صدام عن الأنظار لمدة ثمانية أشهر قبل أن يعثر عليه الجيش الأميركي ويحاكم ثم يُعدم في كانون الأول/ديسمبر 2006