الداخلية تصدر توضيحا هاماً بشأن جوازات السفر الصادرة من جوازات الحوثي
عدوان حوثي يستهدف كبرى الجامعات الحكومية في اليمن
من المستفيد الوحيد من تعطيل قرارات البنك المركزي الاخيرة ؟..تقرير
تمثل تهديداً كبيراً يستدعي تحركاً دولياً عاجلاً.. محاضر سرية لاجتماعات ما يسمى «جهاز الأمن والمخابرات» التابع للحوثيين تفضح المستور
50 ألف باكستاني اختفوا في العراق والحكومة الباكستانية تطالب بغداد بفتح تحقيق عاجل
مليشيات الحوثي تخصص ملايين الريالات لتوزيع أسطوانات الغاز على أتباعها فقط
وفاة فنان خليجي شهير ومن الرواد الأوائل
روسيا في مجلس الأمن تكشف للعالم عن تعرض قطاع غزة للقصف بأكثر من 50 ألف قنبلة
غارات أمريكية وبريطانية على احد الجزر الاستراتيجية بمحافظة الحديدة التي يتمركز بها قوات الحرس الثوري الإيراني.. تفاصيل الخسائر
ما حقيقة إرسال يمنيين للقتال في السودان؟ ودولة خليجية متورطة
افادت مصادر حقوقية اليوم الاثنين انه تم التوقيع على اتفاقية تبادل الاسرى والمختطفين في مشاورات جنيف بسويسرا بين الحكومة الشرعية وجماعة الحوثي.
وينص الاتفاق على إطلاق 700 من مليشيا الحوثي مقابل 180 من الشرعية بينهم أربعة صحفيين محكوم عليهم بالإعدام.
المصادر قالت ان صفقة التبادل تتضمن الإفراج عن وزير الدفاع السابق الصبيحي وشقيق الرئيس هادي ونجل طارق صالح وشقيقه ومجموعة من المدنيين والعسكريين.
الوفد الحكومي قال ان تم الاتفاق على الإفراج عن 880 اسير ومختطف كجزء ومرحله اولى يتبعها مراحل وصولا الى الافراج الكلي على اساس قاعدة الكل مقابل الكل.
الصفقة بحسب الوفد الحكومي المفاوض شملت الصحفيين الاربعة المحكوم عليهم بالإعدام وعدداً من القادة العسكريين والمدنيين وعشرات من المحاكمين الاخرين.
كما شملت عدداً من أسري التحالف العربي واللواء ناصر منصور واللواء محمود الصبيحي وأولاد الفريق علي محسن وأولاد نائب رئيس مجلس القيادة العميد طارق صالح، ولم تشمل الصفقة السياسي والقيادي في حزب الاصلاح، محمد قحطان المختطف لدى الحوثيين.
اما وفد الحوثيين المفاوض فقال : "اتفقنا على إطلاق 706 من أسرانا في مقابل 181من أسرى الطرف الآخر بينهم سعوديون وسودانيون وسيتم تنفيذ الصفقة بعد ثلاثة أسابيع وسيتم عقد جولة إخرى بعد شهر رمضان لاستكمال تنفيذ بقية الاتفاق".
من جانبه قال الناطق الرسمي باسم الحوثيين محمد عبد السلام إن المفاوضات تتجه نحو التوصل لصفقة إنسانية يتحرر بموجبها 700 من الاسرى التابعين لجماعته مقابل الإفراج عن 15 سعوديا من أسرى الحرب و 3 سودانيين وآخرين.
وأواخر مارس/آذار 2022، وقّعت الحكومة اليمنية اتفاقا مع جماعة الحوثيين برعاية أممية لتبادل أكثر من 2200 أسير من الطرفين، لكن عملية إطلاقهم تعثرت وسط اتهامات متبادلة بعرقلتها.
وخلال مشاورات في السويد عام 2018، قدم الطرفان قوائم بأكثر من 15 ألف أسير ومعتقل ومختطف، لكن لا يتوفر إحصاء رسمي دقيق للأعداد بعد هذا التاريخ.