حماس تعلق على خبر نقل مقرها من قطر إلى سوريا.. هل رفض الأسد استقبالهم؟ الحوثي يتوسل حكومات الغرب الكافرة بسرعة استئناف توزيع المساعدات الغذائية في مناطق سيطرته قيادات الإصلاح تستقبل العزاء في رحيل الشيخ عبدالمجيد الزنداني بمحافظة مأرب المبعوث الأممي إلى اليمن يبحث مع الحكومة البريطانية خارطة الطريق الأممية باليمن بمشاركة اليمن ..اختتام المنتدى الدولي للعمرة والزيارة بالمدينة المنورة تعرّض سفينة لهجوم على مقربة خليج عدن سفير السعودية لدى اليمن يتحدث عن تطورات خارطة الطريق ودعم جهود السلام الديوان الملكي السعودي يعلن نقل الملك سلمان الى مستشفى الملك فيصل الإمارات تعتمد 2 مليار درهم لمعالجة الأضرار التي لحقت ببيوت المواطنين ومساكنهم جراء السيول إلقاء القبض على نائب وزير الدفاع الروسي
قال بيان صادر عن الرئيس قيس سعيد إنه عين كمال الفقي وزيرا للداخلية، بعد ساعات من إعلان توفيق شرف الدين استقالته من المنصب.
وأصدر سعيّد، أمرا يقضي بإنهاء مهام وزير الداخلية توفيق شرف الدين وفق بيان رئاسي صدر في ساعة متأخرة من مساء الجمعة.
من هو كمال الفقي؟ والفقي الذي ينحدر من ولاية صفاقس شغل منصب والي تونس قبل قرار تعيينه وزيرا للداخلية، ويعد من أشد مناصري الرئيس سعيد، ومن أبرز المنتقدين للمعارضة.
متحصل على الإجازة في القانون الخاص ومتخرج من كلية الحقوق بتونس سنة 1995، وكان يشغل منصب رئيس مكتب مراقبة الأداءات بوزارة المالية برتبة مدير لإقليم تونس الكبرى.
كما أنه انتخب كاتبا عاما لنقابة الأداءات بتونس من 2011 إلى غاية 2017. ويعد الفقي من أشد مناصري مشروع الرئيس قيس سعيد الرافض لتواجد الإسلام السياسي في الخارطة السياسية لتونس، ورفض هذا الشهر الترخيص لجبهة الخلاص بالاحتجاج، قائلا إن قياداتها متورطة في التآمر على أمن الدولة.
ويتوقع مراقبون محليون أن يزيد تعيين الفقي من الضغط على المعارضة التي تواصل الاحتجاج ضد قرارات الرئيس سعيد، حيث هددت جبهة الخلاص المعارضة الجمعة، بالدخول في اعتصام مفتوح للمطالبة بإطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين.
وكان وزير الداخلية التونسي، توفيق شرف الدين أعلن الجمعة استقالته من منصبه، وقال إن رئيس الجمهورية قيس سعيد، "خلع" عنه أمانة وزارة الداخلية، في إشارة إلى إقالته.
وقال الوزير: "تصريحي هذا سيكون الأخير لي وأنا في منصب وزير الداخلية، الأمانة ساقتني إلى وزارة الداخلية التي كانت شرفا وثقة كبيرة من السيد الرئيس، كما لم تكن هذه المسؤولية هينة".
وتابع: "كان علي أن أكون قديسا أحيانا وراهبا أحيانا أخرى، وجنديا لا ينزع بزته العسكرية في أحيان كثيرة، والأمانة أيضا شاءت أن أخلع عن نفسي الآن رداء وزارة الداخلية وهذا بإذن من السيد رئيس الجمهورية".
وشرف الدين (54 عاما) محام درس القانون في كلية الحقوق والعلوم الاقتصادية بداية التسعينيات حيث كان الرئيس سعيّد أستاذا مساعدا في مادة القانون الدستوري.
وسبق له أن شغل منصب وزير الداخلية في حكومة هشام المشيشي بين أيلول/ سبتمبر 2020 وكانون الثاني/ يناير 2021، حيث تمت إقالته، قبل أن يعود إلى منصبه ضمن حكومة نجلاء بودن، في 29 أيلول/ سبتمبر 2021 حتى الاستقالة اليوم