الأزمات الدولية :الاتفاق السعودي الإيراني لاينهي الحرب اليمنية
اتفاق جديد بين السعودية وإيران
منظمة حقوقية تحدد السبب الذي يجعل مليشيا الحوثي تتمادى في استهداف المدنيين
عدن: الفريق بن عزيز يصل العاصمة المؤقتة لهذه المهمة ووزير الدفاع يعود
الانتقالي يعلن رسمياً تمرده على الرياض
''لا اله الا الله الحوثي عدو الله'' الآلاف في مدينة إب يشيعون جثمان ''المُكَحل'' ويهتفون ضد المليشيات الحوثية
مليشيات الحوثي ترتكب جريمة مروعة في مناطق سيطرتها.. قامت بإعدامه رمياً بالرصاص أمام زوجته وأطفاله ثم مثلت بجثته
من المرمى إلى المرمى.. هدف على أعتاب غينيس
أطعمة يجب الابتعاد عنها في شهر رمضان
كيف نعالج الصداع في أول أيام رمضان؟
نشرت صحيفة «الجريدة» الكويتية، تفاصيل جديدة عن المفاوضات التي أحيطت بسرية غير عادية بين السعودية وايران، حتى أن العديد من دول المنطقة وحلفاء الطرفين لم يكونوا على علم بها، وفق الصحيفة.
الصحيفة نقلت عن مصدر رافق الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني الأدميرال علي شمخاني، في اجتماعاته مع الوفد السعودي في بكين.
وقال المصدر إن الاتفاق كان حصيلة أشهر من المفاوضات المكثفة بين الخبراء الإيرانيين والسعوديين في دول مختلفة خصوصاً العراق وعُمان، تُوجت بالمساعي الصينية التي تمثلت بتقديم الرئيس الصيني شي جينبينغ بنفسه ضمانات للطرفين.
وأوضح أن هناك العديد من الملفات الإقليمية التي تم الاتفاق عليها، أو وضع عناوين عريضة لحلها، وكذلك ترسيم خطوط النفوذ حولها بين الرياض وطهران قبل التوصل إلى اتفاق بكين، وبينها ملفات الأزمات في اليمن ولبنان وسورية.
وفيما يخص اليمن، أكد المصدر أن الجانبين اتفقا على رعاية مصالحة يمنية - يمنية شاملة بهدف التوصل إلى حل سياسي لهذه الأزمة يرضي الجميع و«يضمن وحدة الأراضي اليمنية».
وأضاف أن السيناريو المثالي الذي يريده الطرفان هو إعلان وقف شامل لإطلاق النار، وزيادة وتيرة إيصال الإمدادات والمساعدات الطبية والغذائية عبر الأمم المتحدة، وبدء ترتيب أوضاع المهجرين اليمنيين، تمهيداً لتشكيل حكومة انتقالية تشمل جميع الأطراف، تكون مهمتها محصورة بالإعداد لانتخابات نيابية ورئاسية خلال فترة لا تزيد على عام وتشرف عليها الأمم المتحدة.
واليوم الاثنين اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، أن الأجواء "الإيجابية" للعلاقات بين بلاده والسعودية ستكون سببا لحل الأزمة في اليمن.
اما وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، أوضح في وقت سابق اليوم أن "الاتفاق على عودة العلاقات الدبلوماسية، لا يعني حل كل الخلافات بين الطرفين، لكنه يؤكد الرغبة المشتركة لدى الجانبين بحل الخلافات عبر الحوار".