مواقع محسوبة على "الناصري" تكرر دعاية الحوثي عام 2014 ضد مأرب في 2023
إسرائيل تشتعل.. إقالة وزير الدفاع والمظاهرات تحاصر نتنياهو
الحوثي يحدد 5 شروط للقبول بتجديد الهدنة والجلوس على طاولة المفاوضات
أول رد أمريكي على نشر روسيا لـ أسلحة نووية في بيلاروسيا
محافظ تعز:لا نخاف من الاغتيال والموت وأرواحنا رخيصة لدحر مشروع الأمامة
امسية رمضانية برعاية المجلس الأعلى لمقاومة صنعاء دعما لصندوق شهداء وجرحى مديرية نهم
بيان فرنسي بريطاني أمريكي بشأن تصعيد الميليشيا في تعز ومأرب
مليشيا الحوثي تستعد لمصادرة كافة الودائع الموجودة في البنوك الرسمية والخاصة
الباحث اليمني «قيس صلاح» يحصد الدكتورة في المحاسبة من جامعة "الأزهر " المصرية
بيان لمكتب حقوق الانسان بمحافظة إب حول جريمة مقتل المكحل وتداعياتها
كشف أحمد حلمي المضيف الجوي للطائرة الرئاسية المصرية إبان فترة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، ومن بعده الرئيس الراحل حسني مبارك أسرارا مثيرة لأول مرة.
وتحدث حلمي عن كواليس هامة بعد رحيل الرئيس المصري أنور السادات، حيث تتابعت الأحداث وتبدلت العلاقات السياسية بين الدول، ومن كان حليفا بالأمس بات عدوا مع بداية حكم الرئيس السابق محمد حسني مبارك.
وعاصر حلمي توتر العلاقات وكان شاهدا عليها، مشيرا إلى أن "إيران التي كانت حليفة بالأمس باتت تناهضك اليوم، بافتعال المناوشات، بسبب حرب العراق"، وكان حلمي شاهدا على محاولتي احتكاك إيراني في الأجواء بطائرة الرئاسة المصرية.
وأشار: "كنا في رحلة مع حسني مبارك لإحدى الدول في آسيا، وأثناء تحليقنا فوق الخليج، تم إبلاغنا أن ثمة عطل فني بالطائرة وتسريب وقود قد يتأخر إقلاعها، حينها جاءت إخبارية إلى الرئيس مبارك من الملك فهد بأن طائرة الرئاسة المصرية كان سيتم استهدافها في المجال، لذا بمجرد وصولنا المجال السعودي أخذتنا الطائرات السعودية في ممرات بعيدة عن الطائرات المدنية حتى عبرنا المدى الإيراني".
وفي رحلة أخرى إلى البحرين، خرجت الطائرات الحربية الإيرانية، تحلق إلى جانب طائرة الرئاسة في السماء على سبيل المناوشة، فحاول كابتن الطائرة التواصل مع برج المراقبة وإخباره بأن هناك طائرة إيرانية تدخل نفس الممر الجوي التي نحلق فيه، وإذ بالبرج لا يرد وظل الطيار يحاول حتى استطاع العبور بسلام.
وتابع حلمي أن المناوشات الإيرانية لم تكن وحدها المشكلة، ولكنه عاصر حادثة اختطاف طائرة مصر للطيران الشهيرة في مالطا منتصف الثمانينات، حيث كان حلمي ضمن طاقم الطائرة المكلفين بإحضار كابتن الطائرة الناجي من الحادث والشاهد على الواقعة، ويذكر أنهم حينما ذهبوا لإحضار الطيار حتى يتم أخذ شهادته أخرجوه متنكرا، ورغما عن ذلك جاءت إخبارية أنه سوف يتم اعتراض الطائرة المصرية التي تحمل الطيار الشاهد على الحادثة حتى يمنع من الإدلاء بإفادته على الواقعة.
ويقول: "خرجنا في حماية الأسطول الأمريكي من مالطا في ممر جوي حربي، وتم قطع الاتصال بيننا وبين أي محطة منعا لتتبع الطائرة، وظلت الطائرات الأمريكية تطير في حراستنا حتى وصلنا الضبعة على الساحل الشمالي المصري، استقبلتنا الطائرات الميراج المصرية وأخذتنا في حمايتها حتى وصلنا مطار القاهرة