وقّع مسؤولون عراقيون، أمس، صفقة ضخمة مع شركة «سيمنز» الألمانية تقدر قيمتها بمليارات الدولارات، لتحسين البنية التحتية للطاقة العراقية، وذلك خلال زيارة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني الحالية إلى برلين.

وتهدف الصفقة مع شركة «سيمنز» إلى بناء وتوسيع محطات الطاقة لإنتاج 6 غيغاوات من الكهرباء، بالإضافة إلى بناء خطوط كهرباء وإجراء عمليات الصيانة.

وكان السوداني قد أكد خلال لقائه مع ممثلي الشركات الألمانية في مستهل زيارته إلى ألمانيا، الخميس، ثقة العراق بالشركات الألمانية لما تمتاز به من خبرة وكفاءة عاليتين وسمعة عالمية.

إلى ذلك، أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس في مؤتمر صحافي مشترك مع السوداني، أن بلاده تجري محادثات مع الحكومة العراقية بشأن إمكانية استيراد الغاز الطبيعي من الدولة الغنية بالنفط.

من ناحية ثانية، تنفست القوى السياسية العراقية، لا سيما «قوى الإطار التنسيقي»، الصعداء، بعد تلاوة الخطبة السياسية للصلاة الموحّدة التي أقيمت أمس بدعوة من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، وتجنب فيها الخوض في الشأن السياسي بصورة مباشرة، لكن قوى مناوئة لـ«الإطار»، الذي يمسك بزمام السلطة الآن، رأت أن هذه الصلاة الموحّدة مؤشر على عودة الصدر إلى واجهة المشهد السياسي