يسجل أرقام قياسية وتاريخية.. تفاصيل احتفالات لاعبي إنتر ميلان بعد حسم الكالتشيو النفط يرتفع في تعاملات آسيا المبكرة مع استمرار التركيز على الشرق الأوسط دعماً ل غزة.. اشتعال احتجاجات جديدة في العديد من الجامعات الأميركية اشتعال جبهات طاحنة في مناطق جديدة بين روسيا وأوكرانيا وبريطانيا تعلن عن مساعدات عسكرية ضخمة الجيش الإسرائيلي تباغت خان يونس...وصدور براءة أممية لـ«أونروا توقيع مذكرة تفاهم رباعية بين العراق وتركيا وقطر والإمارات بانسحاب سفينة إيرانية.. هل ينخفض تصعيد الحوثي في البحر الأحمر؟.. تقرير 3 استراتيجيات تساعدك في تحسين وضعك المالي بعام 2024 اللاعب الذي مات واقفا يفاجئ الجماهير بصورتين تعرف على قائمة أعلى 10 دول في الإنفاق العسكري لعام 2023.. دولة عربية بصدارة الخمس الأوائل
استخدم العلماء في المملكة المتحدة نوعا ثوريا جديدا من العلاج الجيني لعلاج صبية تعاني سرطان الدم في الخلايا التائية، يمكن أن يساعد في المستقبل بعلاج أنواع سرطانات تصيب الأطفال وعدد من الأمراض الخطيرة.
وخضعت أليسا (13 عاما) للعلاج الكيميائي وزرع نخاع العظم في محاولة للتخفيف من سرطان الدم الذي تعاني منه، ولكن دون جدوى. ولكن بعد تلقيها حقنة من الخلايا التائية المتبرع بها، والتي تم تغييرها باستخدام تقنية جديدة تُعرف باسم "التعديل الأساسي"، بدأت أليسا تتعافى، ومرت بحالة سكون لمدة 6 أشهر.
ويعمل الفريق الطبي الآن في مستشفى "غريت أورموند ستريت" بلندن، والذي عالج أليسا، على تجنيد 10 مرضى سرطان الدم الخلايا التائية، الذين لم يستفيدوا من جميع العلاجات التقليدية، لإجراء مزيد من التجارب.
وإذا نجحت هذه التجربة، فمن المأمول أن يتم إعطاء الخلايا المعدلة الأساسية للمرضى المصابين بأنواع أخرى من سرطان الدم وأمراض أخرى، حسبما ذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية.
وابيضاض الدم في الخلايا التائية هو سرطان يصيب فئة من خلايا الدم البيضاء تعرف باسم الخلايا التائية.
وتفشل الخلايا التائية في النمو بشكل صحيح، حيث تنمو بسرعة كبيرة، ما يتداخل مع نمو خلايا الدم في الجسم. وتشمل العلاجات التقليدية المتوفرة حاليا لهذا المرض زراعة نخاع العظم والعلاج الكيميائي.
أمل للمصابين بسرطان الدم والغدد اللمفاوية تقنية متطورة تم جمع الخلايا التائية من متبرع سليم وتم تغييرها حتى تتمكن من قتل الخلايا التائية الأخرى، بما في ذلك خلايا سرطان الدم.
أجري ذلك باستخدام تقنية "التعديل الأساسي"، والذي يسمح للعلماء بإجراء تغيير واحد في مليارات الأحرف من الحمض النووي التي تشكل الشيفرة الجينية للشخص.
تمكن الأطباء من إجراء سلسلة من التغييرات المنفصلة على الخلايا التائية المتبرع بها، والتي كانت ضرورية لضمان أن الخلايا التائية المعاد تنظيمها تهاجم فقط الخلايا التائية المصابة بالسرطان ولا تدمر بعضها البعض، كما أنها سمحت للخلايا بالعمل بعد العلاج الكيميائي ومنعتها أيضا من التأثير على الخلايا الطبيعية.
تتميز هذه الطريقة بأن الاعتماد يكون على الخلايا التائية المتبرع بها والتي يمكن تعديلها، لذا فإن مطابقة المتبرعين لا تمثل مشكلة