اللواء سلطان العرادة يؤكد جاهزية مطار مأرب لاستقبال العمليات الإنسانية للمنظمات الأممية
البرلماني علي عشال يكشف عن تنازل الحكومة عن مساعدة دولية للشعب اليمني وتمنح تاجرا اكثر من 10 مليار مقابل إيصالها لليمن .
عبد الملك الحوثي يصدر قراراً رسمياً بإقالة حكومته الانقلابية في صنعاء
الفاجعة التي هزت العراق والعالم العربي... الآلاف يشيعون ضحايا الزفاف المأساوي. تفاصيل
لملذا تراجعت معظم بورصات الخليج اليوم الأربعاء؟
رئيس الجالية اليمنية في مصر لـ«مأرب برس»: تم تأكيد سفر الدكتور عادل الشجاع غدا إلى أسبانيا
برشلونة يخطف تعادلا بشق الأنفس من مايوركا
دولة عربية تفوز باستضاقة بطولة امم افريقيا 2025
قوة دفاع البحرين تعلن وفاة أحد جنودها الذين اصيبوا في الهجوم الحوثي الأخير
أول تحرك لملك البحرين غداة الإعلان عن الهجوم الحوثي الغادر وهذا ما طلبته المنامة من الحوثيين
يضاعف قدوم الشتاء من مأساة النازحين في اليمن، ورغم معاناة الصيف هو الآخر الذي يحمل معاناة كبيرة كونه يأتي مصحوباً بالأمطار الغزيرة التي تدمر مخيمات النزوح وتجرف المساكن؛ إلا أن لدى النازحين ثقافة ومعرفة تمكنهم من مواجهة السيول وتلافي أضرارها، أما الشتاء فيحمل لهم الألم والأمراض الموسمية الخطيرة، إضافة إلى شح ونقص المواد الغذائية والملابس.
وبعد أن حذرت الأمم المتحدة من اضطرارها لتخفيض المساعدات الإنسانية النقدية المقدمة للنازحين واللاجئين في عدد من برامجها الحيوية في اليمن وعدد من دول العالم، جراء نقص التمويل قبل نحو شهر؛ أفاد برنامج الغذاء العالمي قبل أسبوع أن انعدام الأمن الغذائي في اليمن لا يزال مرتفعا جداً.
وذكر البرنامج أن نصف العائلات اليمنية لم تتمكن من تلبية الحد الأدنى من احتياجاتها، خلال أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وأن مستوى التدهور السنوي في الأمن الغذائي في مناطق سيطرة الحوثيين أعلى بكثير مما هو موجود في المناطق المحررة، وأن وصول الغذاء إلى اليمنيين لا يزال مقيداً، إضافة إلى التكلفة المرتفعة.
الأمم المتحدة نفسها قالت إن الأسر النازحة في اليمن تواجه نقصاً حاداً في الغذاء أكثر من أي وقت مضى، فيما ذهبت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى أن استمرار الصراع وارتفاع أسعار المواد الغذائية ونقص المساعدات الإنسانية المقدمة تقف خلف هذه المعاناة.
نقص التمويل والعنف كما حذرت المفوضية الأممية من ارتفاع معدلات انتشار الأوبئة والجوع بين النازحين في مخيم جبل زيد في محافظة تعز وسط اليمن، ومن أن نقص التمويل الخاص بإغاثة النازحين قد يؤدي إلى ارتفاع معدلات جرائم العنف ضد المرأة داخل المخيم، بحسب ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وطبقا لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي؛ فإن ما يقرب من 26 في المائة من الأسر النازحة تتولى النساء مسؤولية إعالتها، مقارنة بنسبة 9 في المائة عند اندلاع الصراع.
وكانت جهات أممية تبحث عن وسائل لمنع تعرض نحو 6.5 مليون امرأة وفتاة للعنف القائم على النوع الاجتماعي والتصدي له في عام 2022 الذي يشارف على الانتهاء النازحون يواجهون شتاءً قاسياً وسط نقص خدمات الإغاثة