حزب الإصلاح يفتح ملف الاغتيالات السياسية التي استهدفت قياداته منذ انقلاب المليشيات وحتى 2020
تعرف على قيمة صفقات الدوري السعودي بالفترة الشتوية
البنك المركزي اليمني يتعهد بعدم السماح بأي تمويل تضخمي يفاقم الاختلالات الاقتصادية
الكشف عن هدف الضربة التي طالت إيران ونتيجة لم تعلنها طهران.. شاركت فيها 3 دول
الأرصاد اليمني يتوقع موجة برد شديدة في عدة محافظات
نصائح بسيطه لإدارة وزنك وانقاصه بسهولة
عاجل.. صدور قرار جمهوري بإنشاء قوات عسكرية جديدة وتعيين قائداً لها
المليشيات تعلن مصرع ثلاثة من ضباطها في معارك مع القوات الحكومية
وزير الصناعة يكشف عن المخزون الاستراتيجي المتبقي من السلع الأساسية في اليمن
هيئة التشاور والمصالحة تحدد شروط أي مشاورات سياسية مع المليشيات وهذا ما طالبت به من «الرئاسي»بشكل عاجل
صارح اليوم رئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك الامم المتحدة مؤكدا أن جماعة الحوثيين تعول على صمت المجتمع الدولي لاستمرار انتهاكاتها وممارساتها الإرهابية ضد اليمنيين.
وذكرت وكالة "سبأ" الحكومية أن معين استقبل في عدن مساعدة الأمين العام المدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، كاثرين راسل، مؤكدا عليها بوضع انتهاكات الحوثيين بصورتها الحقيقية المجتمع الدولي امام المجتمع الدولي، حتى لا يتم النظر لليمن فقط من منظور الازمة الإنسانية.
وتطرق الدكتور معين عبدالملك، الى وضع الأطفال والنساء في ظل الحرب التي اشعلتها مليشيا الحوثي الإرهابية، والانتهاكات التي ارتكبتها المليشيا بحق الأطفال، ومنها التجنيد وزراعة الألغام وتطييف التعليم.. لافتا الى الانتهاكات والقيود المتطرفة التي تفرضها مليشيا الحوثي علي النساء.
وشدد رئيس الوزراء على أهمية التركيز على هذه الانتهاكات ووضعها بصورتها الحقيقية امام المجتمع الدولي، حتى لا يتم النظر لليمن فقط من منظور الازمة الإنسانية، لان مليشيا الحوثي الإرهابية تعول علي الصمت الدولي لاستمرار انتهاكاتها وممارساتها الإرهابية وأشار رئيس الوزراء إلى أن الهدنة الإنسانية مثلت نافذة أمل خاصة للفئات الأكثر ضعفا مثل الأطفال والنساء، ورفض تمديدها من قبل الحوثيين وعودة التصعيد امر ستكون اثاره كارثية.
وتابع: "تصنيف الحوثيين جماعة إرهابية جاء نتيجة لممارساتها، وحريصون على عدم تأثير ذلك على الوضع الإنساني بشكل عام".
بدورها، أكدت "راسل" على الشراكة مع الحكومة في تنفيذ برامج اليونيسيف، مشيرة إلى أن الزيارة جاءت للاطلاع بشكل مباشر على الوضع العام، وحشد الدعم الدولي لليمن خلال العام القادم، خاصة في ظل تنامي الازمات الدولية وتراجع التمويلات الإنسانية.