المشروع السعودي ''مسام'' يكشف قيام الحوثيين بتفخيخ قوارب صيد وإرسالها لهذه المهمة بطلب دولة عربية.. مجلس الأمن يجتمع بشأن مقابر جماعية في غزة تحسن لليمن على مؤشر حرية الصحافة هذا العام.. تعرف على ترتيبها عربيا وعالميا دولة جديدة تقرر الاعتراف رسميا بدولة فلسطين من اليوم.. دخول المقيمين في السعودية إلى مكة بتصريح خلال موسم الحج 5 فوائد صحية مذهلة في تناول فص ثوم واحد كل ليلة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي يوجه بسرعة العمل على فتح الطرقات وتقديم المساعدة لمحافظة المهرة قوات عسكرية ضخمة روسية تقتحم قاعدة للجيش الأمريكي في النيجر مدن بأكملها معزولة عن العالم.. فيضانات البرازيل تحصد 37 قتيلا و74 مفقودا بتوجيهات مباشرة من أبو خرشفة.. عناصر حوثية تقتحم صالة اعراس وتعتقل 3 فنانين
قال المؤرخ الإيراني "آراش عزيزي"، إن القائد السابق في الحرس الثوري قاسم سليماني هو من أعطى الأوامر للحوثيين لقتل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح وأمين عام المؤتمر عارف الزوكا.
جاء ذلك في حوار مع مركز "كارنيغي للشرق الأوسط"، عن كتابه الجديد "قائد الظل" الذي تناول فيه قائد فيلق القدس بالحرس الثوري "قاسم سليماني" المقتول في عملية أمريكية مطلع عام 2020 في مطار بغداد.
وقال الكاتب الإيراني، إن قياديان في فيلق القدس بالحرس الثوري أبلغاه بأن أوامر مباشرة من قاسم سليماني صدرت للحوثيين بقتل علي عبدالله صالح في ديسمبر عام 2017م.
وأضاف: "لقد قال لي اثنان من فيلق القدس معنيان بوضع سياسة إيران تجاه اليمن هذا بشكل منفصل. بالإضافة إلى ذلك لقد قال مصدر في قيادة الحوثيين إن هذا كان طلبًا من سليماني، وقد وافق عليه الحوثيون أنفسهم".
وتابع: "دفعتني الظروف التي وصفوها لي إلى الاعتقاد بأن المعلومات ذات مصداقية. كما أنها تتوافق تمامًا مع ما أعرفه عن سليماني وأسلوبه في اتخاذ القرار".
وأشار إلى أن مشاركة إيران في الصراع باليمن أكبر من أن يكون الحوثيون ذراعا لها، موضحا "هي أكثر من مجرد ذراع. ولها عنصران أساسيان: محاولة مساعدة الحوثيين على أن يصبحوا أكثر تطوراً عسكرياً. ومحاولة منحهم أساسا أيديولوجيا أقوى".
وذكر المؤرخ الإيراني أن "أيادي فيلق القدس في اليمن والذين تحدث معهم كان لديهم نهج متعالٍ تمامًا مع اليمنيين"، مشيرا إلى هؤلاء الإيرانيين كانوا ينظرون إلى سيطرة الحوثيين على اليمن "كانتفاضة قبلية وليست إسلامية بشكل صحيح"، وفقا لمركز كارنيغي.
وكان الرئيس السابق علي عبدالله صالح قتل ومعه أمين عام المؤتمر عارف الزوكة والعشرات من قيادات وكوادر المؤتمر، مطلع ديسمبر 2017م، بعد دعوته في تسجيل مصور اليمنيين في الثاني من الشهر للانتفاضة ضد مليشيا إيران في اليمن.
ولا يعرف بالضبط كيف قتل صالح ورفقيه، لكن المؤكد أنه خاض والمقربون منه مواجهات عنيفة انتهت بسيطرة مليشيا الحوثي كامل صنعاء، واقتحام منزله في حدة جنوب المدينة.
ونشر الحوثيون لاحقا روايات عن قتله في كمين وهو هارب إلى مسقط رأسه في سنحان، وأخرى أنه قتل وهو يحاول الهرب إلى مأرب، لكن عائلته والمؤتمر تؤكد أقدام مليشيا الحوثي على إعدامه بعد إصابته بجروح بليغة، مع الاحتفاظ بجثمانه أو دفنه في مكان سري.