آخر الاخبار

قريبًا.. لن يحتاج مستخدمو واتساب إلى الإنترنت لإرسال الصور والملفات عقوبات عاجلة على الإنتر و ميلان بعد شغب ديربى الغضب فى الدورى الإيطالى صنعاء..مواطن شجاع ينتقم من قيادي حوثي اغتصب ابنه في احد المراكز الصيفية عقب نفي الحوثي.. مصادر مطلعة في صنعاء تكشف لمأرب برس تفاصيل جديدة تثبت تورط المليشيات بفضيحة شحنة المبيدات الاسرائيلية في تطور خطير.. الحوثي يعلن رسمياً تأجير قطاع التعليم العالي في مناطق سيطرته لـ إيران أردوغان يتوعد بمواصلة كشف جرائم إسرائيل : هتلر العصر نتنياهو لن يفلت من المساءلة تعرف كيف تحمي نقسك من أساليب الاحتيال الاصطناعي.. إليك التفاصيل أبو عبيدة في ظهور جديد يكشف عن السيناريو الأوفر حظا للتكرار مع أسرى إسرائيل في غزة تعرف على الدولة العربية التي تحتل المرتبة الثانية عالمياً في سرعة الإنترنت الثابت والمتحرك الزنداني يضع المبعوث الأممي أمام الخطوات التصعيدية للحوثيين مؤخراً على المستويين العسكري والاقتصادي

أوروبا “أضاعت البوصلة”.. تقرير يكشف تفككاً غير مسبوق يواجه القارة العجوز

الخميس 20 أكتوبر-تشرين الأول 2022 الساعة 10 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 4534

 

أكد تقرير نشرته مجلة “لوبوان” الفرنسية، أن أوروبا فقدت بوصلة القيادة في واحدة من أسوأ المراحل التي تمرّ بها بسبب أزمة الطاقة، وبينما تواجه القارة العجوز تحديات “غير مسبوقة” بدءاً بالحرب بما تحمله من تهديدات نووية، إلى أسعار الطاقة المرتفعة، تتصاعد الاحتجاجات والإضطرابات في المدن والعواصم الأوروبية.


أوروبا “أضاعت البوصلة”
وقال تقرير المجلة، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لم يعد لديه شركاء أقوياء في ألمانيا، أو إيطاليا، أو إسبانيا.
وأوضح أن تحديات غير مسبوقة تواجه أوروبا في هذه المرحلة، بدءاً بالحرب، بما في ذلك تهديدات بالأسلحة النووية، وأسعار الطاقة التي ترتفع بشكل متصاعد، بينما يتم البحث عن أسواق أخرى ولكن بأسعار لا يمكن تحملها بالنسبة إلى الأسر الأوروبية، ما ينذر بتصاعد التحركات الاجتماعية والمظاهرات.
وتسترجع “لوبوان” فترة مواجهة جائحة كورونا، معتبرة أنّ الثنائي ماكرون – ميركل تمكّنا من إظهار قدرات قيادية، وتغلّبا على جميع الصعوبات، الداخلية والخارجية، سواء في اللقاحات أو على التعافي الاقتصادي، وإغلاق ديون مشتركة على مدى 30 عاماً.
لكن إدارة أزمة الطاقة، اليوم، لا تشهد نجاحاً مماثلاً.
تفكك يواجه القارة العجوز
ويوضح التقرير أن هناك افتقارًا إلى القيادة، وأنّ الاتحاد الأوروبي لم يتمكن من تجاوز صدمة ما بعد رحيل أنجيلا ميركل، مستحضراً جهود ماكرون الذي قال إنه يحمل مشروعاً أوروبياً طرق به باب برلين لكن بلا جدوى في ظل “برود” المستشار الجديد أولاف شولتز، بحسب وصف المجلة.
وبحسب “لوبوان” يبدو الاتحاد الأوروبي مفككاً، “كل رجل لا يهتم إلا بنفسه”، وتنقل عن دبلوماسي أوروبي قوله إنّ “ألمانيا تملك الوسائل لدفع ثمن الغاز الباهظ، والمستشار أولاف شولتز يعتقد أنه على حقّ وهو لا يخشى العزلة في المجلس الأوروبي”.
وبينما تنتظر باريس وبرلين التوصل إلى اتفاق بشأن التعاطي مع نقص الطاقة، تقترح المفوضية الأوروبية حلولًا متوسطة المدى لن تحل المشكلة، لكنها ربما تقلل من ارتفاع الأسعار، وفق التقرير.
وجاء في التقرير: “نحن نتحدث هنا عن الإصلاح التقني، حيث تم تكليف شركة تابعة للمنظمة الأوروبية للطاقة بإعداد دراسة لتحسين وإكمال مؤشر أسعار الغاز للعام المقبل.
ووفق المقترح سيتم توقيع اتفاقيات قياسية بين الدول بحيث تتعاون على إمداد بعضها البعض بالطاقة في حالة الطوارئ، مثل الاتفاقية الفرنسية الألمانية (باريس تزود الغاز وتتكفل برلين بالكهرباء).
وتحذّر رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، من أن “هناك 6 اتفاقيات ثنائية فقط حتى الآن ، وهذا لا يكفي”.

 

وتعتزم المفوضية أيضًا السماح للشركات بتشكيل اتحاد من أجل شراء الغاز بشكل مشترك، ولكن فقط لفصل الشتاء 2023-2024.
وبحسب التقرير، تبذل المفوضية الأوروبية ما بوسعها لكنها لا تجرؤ على إثارة غضب برلين، وتنتظر تسوية الخلاف بين ماكرون وشولتس، وهذه مشكلة في حد ذاتها لأنّ دور المفوضية ليس انتظار حل النزاعات بل يجب أن تقدم مقترحات لخدمة المصلحة الأوروبية العامة وعندها فقط تساعد في تشكيل تنازلات معقولة من خلال التعامل مع اعتراضات قد يبديها البعض.

تضخم قياسي بألمانيا
وإلى برلين، حيث يرتفع معدل التضخم إلى مستوى قياسي بلغ 10 بالمئة، يجد المتسوقون الألمان أنفسهم على نحو متزايد أمام رفوف فارغة من منتجات علامات مفضلة في المتاجر الكبرى.
ولا يندر أن يجد المشترون أنفسهم أمام ملاحظة مثل “عملائنا الأعزاء، نأسف لإبلاغكم بأنه لا يمكننا حالياً توفير جميع منتجات مارس” الشهيرة بصنع الشوكولاته، كما في متاجر إيديكا في وسط برلين، على سبيل المثال. وينطبق ذلك على علامات أخرى لمنتجات مثل حبوب الإفطار أو الأرز.
وتقاوم المتاجر الكبرى العملاقة ما تعتبره زيادات غير معقولة في الأسعار تفرضها بعض العلامات التجارية الأكثر شهرة في العالم.
من جانبها، تجادل شركات الأغذية متعددة الجنسيات بأن تكاليف التصنيع قد ارتفعت على خلفية ارتفاع تكاليف الطاقة والنقل، ويرجع ذلك جزئياً إلى الحرب في أوكرانيا.
وهكذا تأتي المشكلات التي تواجهها المتاجر الكبرى لتزيد الضغط على المستهلكين الألمان الذين يستعدون لشتاء قاتم وسط ارتفاع التضخم وأزمة طاقة متفاقمة بعد قطع روسيا إمدادات الغاز.
ومن المتوقع أن يدخل الاقتصاد الألماني الذي يكون عادة محركاً للنمو الأوروبي، في حالة ركود العام المقبل.