آخر الاخبار

السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين السعودية : رئاسة الحرمين الشريفين جاهزة لاستقبال الحجاج الاتحاد الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل دوليا صحيفة أمريكية تكشف أغرب حالات التجسس الصينية على أسرار عسكرية أميركية الزنداني : هجمات الحوثيين لا تضر سوى باليمن واليمنيين وأشقائهم العرب نجم الإتحاد السعودي يغادر النادي نهاية هذا الموسم

هل النزاع الحالي في صعدة هو أحدث توسع للحرب بين السعودية وإيران؟!

الثلاثاء 08 سبتمبر-أيلول 2009 الساعة 09 مساءً / مأرب برس
عدد القراءات 3727

تساءل الكاتب الأميركي روبرت هاديك في مقال له نشرته مجلة «فورين بوليسي» الأمير كية بشأن القتال الدائر في منطقة صعدة اليمنية , فيما إذا كان يمثل حربا بالوكالة بين إيران والسعودية اشتعلت في اليمن.

واضاف" من المحتمل أن يكون النزاع الحالي في صعدة هو أحدث توسع للحرب بالوكالة بين السعودية وإيران".

فهناك جبهة في لبنان، وأما الجبهة الأخرى فتتمثل في محاولات إيران بسط نفوذها على السكان الشيعة في شرق المملكة العربية السعودية وفي العراق والخليج، وهناك بعض الجماعات الإيرانية التي تعتقد أنها مجبرة وملتزمة بتقديم النصرة لمن تعتقد أنهم من الأقليات الشيعية المضطهدة في منطقة الشرق الأوسط ذات الغالبية السنية.

كما أن هناك من المسؤولين السعوديين من ينظر بقلق إلى التمرد في اليمن , ويرى فيه محاولة إيرانية لبسط هيمنتها على خط الملاحة في البحر الأحمر.

ويستطرد هاديك بالقول إن هناك بعدا آخرا للتنافس السعودي الإيراني, فرغم أن السعودية تمتلك أكبر احتياطي من النفط الخام على سطح الأرض , فإنها أعلنت عن خطط لبناء منشأة نووية لتوليد الطاقة، ورغم أنه ستمضي سنوات طويلة قبل أن يكتسب السعوديون الخبرة في مجال الهندسة النووية, فإن صناع السياسة السعوديين يجب أن ينظروا إلى بناء خبرة نووية على أنه ركن حماية إستراتيجي ضروري.

ومضى إلى أن سباق التسلح النووي , وشن الحروب بالوكالة , من أوضح معالم الحرب الباردة بين الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة الأميركية، وأنه لن يكون من الغريب أو المفاجئ أن يتكرر هذا السيناريو والسلوك بين السعودية وإيران، فإيران لها قصب السبق في هذا المجال بينما على السعودية الاعتماد على أصدقائها لحمايتها ,وهي تحاول أن تلحق بالركب.

ووفقا لما ذكرته مجلة "ذي إيكونومست" البريطانية, فقد رد المتمردون الحوثيون بقذائف صواريخ الكاتيوشا، بينما تدخل الجولة الحالية من القتال شهرها الثاني فيما تسمى الحرب السادسة في تلك المنطقة منذ 2004.

وتنبع أهمية هذه التطورات من الاتهامات المتبادلة بالتدخل الخارجي في هذا النزاع, فقد اتهمت الحكومة اليمنية إيران بإمداد المتمردين الشيعة بالمال والسلاح، في حين ردت وسائل الإعلام الإيرانية باتهام السعودية بتدخل قواتها المسلحة في الحرب، ورغم أن السعودية تقر بالتشاور مع اليمن ,فإنها نفت أي مشاركة لقواتها في القتال.

إن الأدلة على التدخل الخارجي ضئيلة, ولكن وزير الخارجية اليمني استبد به القلق لدرجة أنه استدعى السفير الإيراني إلى مكتبه، بينما يتبادل وزيرا دفاع اليمن والسعودية التشاور. ووفقا ل«الإكونومست»، فإن الإذاعة الإيرانية الناطقة بالعربية ذكرت أن الحكومة السعودية قدمت الدعم للحكومة اليمنية في أحدث جولة من القتال في اليمن.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن