آخر الاخبار

عقب نفي الحوثي.. مصادر مطلعة في صنعاء تكشف لمأرب برس تفاصيل جديدة تثبت تورط المليشيات بفضيحة شحنة المبيدات الاسرائيلية في تطور خطير.. الحوثي يعلن رسمياً تأجير قطاع التعليم العالي في مناطق سيطرته لـ إيران أردوغان يتوعد بمواصلة كشف جرائم إسرائيل : هتلر العصر نتنياهو لن يفلت من المساءلة تعرف كيف تحمي نقسك من أساليب الاحتيال الاصطناعي.. إليك التفاصيل أبو عبيدة في ظهور جديد يكشف عن السيناريو الأوفر حظا للتكرار مع أسرى إسرائيل في غزة تعرف على الدولة العربية التي تحتل المرتبة الثانية عالمياً في سرعة الإنترنت الثابت والمتحرك الزنداني يضع المبعوث الأممي أمام الخطوات التصعيدية للحوثيين مؤخراً على المستويين العسكري والاقتصادي شوارع إسطنبول تختنق وتغرق بطوفان بشري لوداع الشيخ عبد المجيد الزنداني وصلاة الجنازة عليه ماذا قال عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة في رحيل الشيخ عبد المجيد الزنداني ؟ الرئيس العليمي يواجه المبعوث بما يجب عليه فعله مع الحوثيين ويؤكد التزام مجلس القيادة بخيار واحد

سنتان على جريمة مرفأ بيروت فهل تتحقق العدالة للضحايا في خريف العهد‎؟

الجمعة 05 أغسطس-آب 2022 الساعة 05 مساءً / مأرب برس- كلادس صعب
عدد القراءات 3644

 

نكست الاعلام في قصر بعبدا (قصر الشعب) حدادا على ضحايا انفجار مرفأ بيروت وعبر رئيس الجمهورية ميشال عون عن ‏مشاركته الحزن مع اهالي الضحايا والجرحى مؤكدا التزامه باحقاق العدالة منهياَ كلامه بعبارة “لا احد فوق القانون”.‏

ان الانفجارات والمفخخات التي سبقت زلزال مرفأ بيروت والتي طالت الشخصيات السيادية والوطنية في زمن ما قبل خروج سوريا ‏الاسد عسكرياَ من لبنان وما بعد خروجها لم تتحقق العدالة لشهدائها كونها ما مازالت تحتفظ بعملائها حملة الجنسية اللبنانية الذين ‏وصفهم الكاردينال الراحل مار نصر الله بطرس صفير بعبارة واضحة “ليس لسوريا اصدقاء ولا حلفاء في لبنان بل عملاء” وما زالوا ‏على عمالتهم وفق مصدر خاص “لصوت بيروت انترناشونال”.‏

ويتابع المصدر مرت سنتان على انفجار مرفأ بيروت والعدالة تترنح تحت ضربات من يريد اخفاء معالم الجريمة في سبيل حماية ‏ازلام بعض المسؤولين في الدولة فكيف يطبق القانون في وقت تعلو ايادي المسؤولين فوق ميزان العدالة والوعد الذي اعطاه الرئيس ‏عون غير قابل للتحقق خلال الاشهر الثلاث قبل افول نجم “العهد القوي” كون الحقيقة لا تظهر من خلال المعجزات انما من خلال ‏الوثائق والمستندات وتحديد المسؤولية لمن سهل وأهمل وغض النظر عن شحنة الموت التي دمرت المرفأ بحجراً وبشراً واقتصاداً.‏‎ ‎ ان الرئيس ميشال عون الذي دخل إلى النادي السياسي بأسلوب مريب وفق توصيف المصدر كانت له البصمات غير الحميدة خلال ‏العهدين اللذين تولى فيهما إدارة شؤون البلاد ففي الأولى أشعلت حكومته العسكرية الانتقالية حروب بالتحرير والالغاء اما عهده الثاني ‏فكانت المجاعة والطوابير والافلاس و”جهنم” التي بشر بها بنفسه فكيف ننتظر المعجزات وانصاف ضحايا المرفأ في الوقت الضائع ‏المكرس لاختيار‎. هذه المأساة التي خلفها يتركها الرئيس وأركان حزبه في التيار الوطني الحر في وقت تنتظر الاكثرية الساحقة من اللبنانيين الرحيل على ‏أحر من الجمر والبعض منهم يتفقد رزنامة الاشهر المتبقية من ولاية “بي الكل” ليمزق اوراقها علهم يصلون الى مراحل المحاسبة ‏للرموز العونية وجميع المقربين منهم من المتعندين والمرتكبين قبل ان ينهي رئيس التيار الذي فقد الأمل نهائيا بالحصول على رئاسة ‏الجمهورية بمخططاته التي يديرها في غرف عمليات تبدأ من الشالوحي ولا تنتهي باللقلوق وهو يسعى جاهدا لضمان سلامته السياسية ‏والقضائية خلال العهد الجديد وهو جهز الخطة “ب” وحليف مار مخايل جاهز للضمانة فالمهم لدى محور الممانعة ان لا تفلت الرئاسة ‏من محورهم لصالح المعارضة التي تسعى لتوحيد خياراتها برئيس وسطي يطيح بكل ما ارسته ٨ آذار مع العهد الحالي‎.‎