آخر الاخبار

اتهامات رسمية للحوثي بإعدام 6 نساء و10أطفال بصعدة, ومتحدثه يتهم قيادات عسكرية بالارتباط بالخارج في رفضها إيقاف الحرب

الأحد 06 سبتمبر-أيلول 2009 الساعة 03 صباحاً / صعدة ـ مأرب برس:
عدد القراءات 10177

قال مصدر عسكري مسؤول أن وحدات من الجيش أحبطت هجوما للحوثيين على موقع في منطقة الجرائب وكبدت العناصر المهاجمة خسائر كبيرة , بعد أن تصدت قوات الجيش والأمن بباسلة لهم , ملحقين في صفوفها خسائر كبيرة نتيجة للكثافة البشرية للمهاجمين الذين سقطوا بين قتيل وجريح .

مؤكدا المصدر لـ سبتمبرنت: أن الهجوم الخاطف الذي نفذته وحدات من الجيش والأمن أسفر عن مصرع أربعة من قادة الحوثيين, خلال المعركة التي استمرت أكثر من تسع ساعات قبل أن تفر تلك العناصر التابعة للحوثي مخلفة بعض جثث القتلى من أتباعها, إضافة إلى تدمير سيارة تابعة لهم على مدخل وادي الشرج, وكذا تدمير عدد من الأوكار التي كان قال المصدر أن الحوثيين, كانوا يتمترسون فيها بمناطق التباب المطلة على منطقة الصفراء ووادي شرمات.

وإلى ذلك قال مصدر محلي بمحافظة صعدة أن أتباع الحوثي أقدموا- اليوم السبت-على إعدام ست نساء و10 أطفال بطريقة بشعة في منطقة ذويب بمديرية حيدان بصعدة .

منوها المصدر إلى إن من وصفهم بعناصر التمرد والإرهاب هاجموا المنطقة وشرعوا بقتل النساء والأطفال بإطلاق الرصاص على رؤوسهم وأعناقهم بتهمة التعاون مع القوات الحكومية", إضافة إلى نهب كافة ممتلكات المواطنين في القرية .

متهما الحوثيين بالقيام بخطف الأطفال من أسرهم بالقوة وإجبارهم على القتال في صفوفهم وتهددهم بالقتل مع عائلاتهم في حال رفضهم ذلك.

وإلى ذلك جوبهت دعوة الحوثي للنازحين بالعودة إلى منازلهم وقراهم, بالسخرية من قبل مصدر مسؤول في السلطة المحلية بمحافظة صعدة

معتبرا في تصريحه لـ26 سبتمبرنت أن تلك الدعوات, مساعي من الحوثي وأتباعه لاستمرارهم في استخدام المواطنين والنازحين منهم كدروعا بشرية من اجل الاستمرار في ارتكاب ما وصفها بالأعمال الإجرامية بحق الوطن والمواطنين.

معتبرا أن تلك الممارسات التي يقوم بها الحوثي وأتباعه, هي السبب وراء تشريد هؤلاء النازحين وإجبارهم

على ترك منازلهم وقراهم, وبعد أن قال أنهم فروا من جرائمهم في القتل والخطف والتدمير بحقهم وممتلكاتهم, في الوقت الذي يحاولون فيه البرهنة على التزامهم بقرار تعليق العمليات العسكرية.

مطلبا المصدر الحوثيين بوقف الاعتداء على رجال القوات المسلحة والأمن, وإزالة الألغام والمتفجرات من الطرقات, لجعلها آمنة لإيصال المواد التموينية ومواد الإغاثة الإنسانية للمواطنين والنازحين في صعدة.

والناطق الرسمي للحوثيين يتهم قيادات عسكرية مرتبطة بالخارج برفض إيقاف الحرب

وأمام تلك الاتهامات المتبادلة بين الحوثي والسلطة حول إختراق قرار تعليق العمليات العسكرية بصعدة -فقد نفى محمد عبدالسلام المتحدث باسم الحوثي -اتهام اللجنة الأمنية للحوثيين باختراق قرار تعليق العمليات العسكرية في محافظة صعده، وقال لنيوزيمن:" نحن لم نخرق الهدنة على الإطلاق وإنما السلطة ربما هي تنوي الالتواء على ما قال أنها تعهدت به وأعلنته

وبينما دعا كل أبناء الشعب اليمني إلى الوقوف ضد الحرب, لما لها من ضرر كبيرا على الوطن ومصالحه- فقد اعتبر عبد السلام أن قرار إيقاف الحرب قرار مسؤول ووطني , كون أبناء البلد هم الخاسر من الحرب ولا منتصر فيها وأن الحرب لا يمكن أن تؤدي إلى حل مهما كانت ومهما حصل من تعاون دولي أو غيره فيها. متهما بدوره قيادات عسكرية مرتبطة بجهات خارجية - برفض إيقاف الحرب وتحاول الزج بالوطن والجيش والمواطنين إلى وقود حرب لن تنتهي أبداً حد قوله.

مشيرا إلى أن المواجهات هدأت بشكل كبير، لكن الحياء من تطبيقه على ارض الواقع ما زال قائم بالنسبة لدى السلطة، معتبرا أن دعوتهم لعودة النازحين إلى قراهم ومنازلهم, ودعوة السلطة لدعوتهم إلى العودة إلى مناطقهم، لتدليل على حقيقة إيقاف الحرب .

الأخرى، وفي حال رفضت السلطة والتوت على تعليق الحرب، قال أنها ستكون هي الخاسر الوحيد كونهم بفضل الله متقدمين في الميدان بشكل كبير وقد حصلوا على عتاد عسكري يكفيهم للمواجهة سنوات وسنوات، مشيرا إلى إثباتهم لذلك بالصوت والصورة وليس ادعاءات ويتم نشرها للجميع.

مؤكدا أن الحوثيين لم يستخدموا ولا إستراتيجية واحدة من استراتيجيات الحرب التي وعد بها عبد الملك القائد الميداني للحرب, كونهم ما زلوا يفضلون السلام على الحرب والاستقرار وعودة النازحين إلى قراهم وبيوتهم، مبديا أسفه من تفسير السلطة لدعوات السلم التي يقوموا بها وتأويلها بتفسيرات أخرى.

منوها إلى أن الواقع الميداني لا يخدم السلطة على الإطلاق , كونها في حالة ضعف ووهن كبير- حسب وصفه. وتحاول التعويض عن ذلك إعلاميا عبر انتصارات وصفها بالوهمية وما قال أنها ادعاءات منها بقتل فلان وعلان والقبض على آخرين وكلها محاولات فاشلة ويائسة.

وكان النائب البرلماني عن الحوثيين يحيى الحوثي- قد أبدى ترحيبه "لراديو مونتكارلو" ليلة أمس-بقرار تعليق الجيش لعملياته العسكرية بصعدة, معتبرا ذلك القرار خطوة إيجابية من السلطة نحو السلام إذا ما التزمت بها السلطة على أرض الواقع- حسب قوله. مؤكدا أن تلك الخطوة جاءت من قبل السلطة, بعد أن سبق للحوثيين طرح مبادرة للسلام وإنهاء الحرب بصعدة, وإعلان هدنة-غير أن السلطة – حسب قوله قابلتها بالرفض, مشيرا إلى أن الحوثيين قد أوقفوا إطلاق النار فعليا في صعدة, بعد إعلانهم تعليق أعمال المواجهة مع القوات الحكومية, وتمهيدا لتهدئة الأجواء والسماح بعمل طواقم المنظمات الاغاثية في صعدة.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن