عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
قال عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني، طارق صالح، الثلاثاء، إن ميليشيا الحوثي الانقلابية، لم تفِ بأيٍّ من التزاماتها بموجب الهدنة الأممية.
واعتبر ذلك بأنه يؤكد "من جديد عدم جديتها وجاهزيتها للسلام، وارتهانها للمشروع الإيراني وسياساته التدميرية في المنطقة".
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، عن عضو مجلس القيادة الرئاسي، خلال لقاء افتراضي عقده مع السفير الأميركي لدى اليمن، ستيفن فاجن، قوله، إن "الحكومة قدّمت منذ سريان الهدنة في مرحلتيها الأولى والثانية، التنازلات لإنجاح جهود التهدئة وإحلال السلام التي يقودها المبعوث الأممي، وتخفيف المعاناة الإنسانية عن اليمنيين، وتأكيدا لحرصها على إحلال السلام الشامل والعادل والمستدام".
وأشار إلى أن ميليشيا الحوثي قابلت تلك التنازلات بتصعيد خروقاتها، والتعنّت في ملف رفع الحصار عن محافظة تعز، وتصعيد عمليات التحشيد لجبهات القتال وتجنيد الأطفال، لتؤكد من جديد عدم جديتها وجاهزيتها للسلام
كما دعا إلى "ممارسة الضغوط على ميليشيا الحوثي لإجبارها على الانخراط في جهود التهدئة بحسن نية، ورفع الحصار بشكل فوري عن تعز، وفتح المعابر وضمان حرية تنقل المدنيين والبضائع بين المحافظات، وتبادل الأسرى على قاعدة (الكل مقابل الكل) كخطوات جوهرية لبناء الثقة وإبداء حسن النوايا، وتنفيذًا لبنود اتفاق السويد".
وبحسب الوكالة، فإن اللقاء ناقش مستجدات الأوضاع في اليمن، وسُبل الدفع بجهود التهدئة ومسار بناء السلام في اليمن.
وأشاد السفير الأميركي بموقف مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، وما قدّموه من خطوات ملموسة لإنجاح الهدنة، وتخفيف المعاناة الإنسانية.
كما جدد التزام بلاده بدعم الحكومة والشعب اليمني لاستعادة الأمن والاستقرار، وتعزيز التنسيق والتعاون المشترك في مواجهة الإرهاب.