حدث في دولة عربية.. تقرير يكشف ما يفعله حرّاس بوتين لدى استخدامه الحمام

السبت 11 يونيو-حزيران 2022 الساعة 11 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 4843
 

مع تضارب التقارير الإعلامية حول اعتلال صحة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أفيد بأن حرّاس بوتين الشخصيين يُحاولون منع الجواسيس، لدى سفره إلى الخارج، من اكتشاف أي أثر قد يرشدهم إلى معلومات حول صحته.

حرّاس بوتين يكرّسون التكهنات

وقال تقرير أعده صحفيين استقصائيين، إن حرّاس بوتين يقومون بجمع فضلاته عندما يُسافر إلى الخارج في محاولة منهم لمنع الجواسيس الأجانب من اكتشاف معلومات حول صحته.

ونقل موقع “بزنس إنسايدر” عن الصحفي ريجيس غينت، وهو مؤلف كتابين عن روسيا، والصحفي ميخائيل روبين الذي عمل بروسيا لمدى 13 عاماً، القول إن أحد حرّاس بوتين الشخصيين كان يضع فضلاته في علبة مخصصة حتى يمكن إعادتها إلى روسيا في حقيبة.

وأضاف الصحفيان في تقرير نشرته مجلة “باريس ماتش” الفرنسية، أن مسؤولية جمع فضلات بوتين تقع على عاتق دائرة الحماية الفيدرالية وهي الإدارة المكلفة بحماية الرئيس والمسؤولين الحكوميين الآخرين.

وبحسب الصحفيان، فإن جمع الفضلات حدث أثناء زيارة بوتين لفرنسا في 29 مايو/أيار 2017، وخلال رحلته في أكتوبر 2019 إلى المملكة العربية السعودية.

 

وأظهر مقطع فيديو تم تسجيله خلال رحلة بوتين إلى فرنسا عام 2019، ستة رجال بملابس رسمية في حاشية بوتين يرافقونه إلى الحمام.

وشوهد أحد حراس بوتين في حينه وهو يخرج من الحمام حاملاً حقيبة صغيرة، دون أن يتضح محتواها، بحسب موقع “بزنس إنسايدر”.

وأشار الموقع إلى أن هذا التكنيك هو محاولة للحد من مخاطر اكتشاف القوى الأجنبية لمعلومات حول صحة بوتين التي يمكن أن تظهر في الحمض النووي الخاص بالرجل البالغ من العمر 69 عاماً.

وأيدت الصحفية الروسية فريدة رستاموفا، صحة ما ورد في التقرير قائلة على تويتر، إنها كانت على علم بحادث مماثل في فيينا، واستشهدت بمصدر آخر قال إن حراس بوتين الشخصيين نفذوا هذه الممارسة لسنوات.

ومنذ أن أطلق الرئيس بوتين عمليته العسكرية في أوكرانيا، تزايدت التكهنات بأنه يعاني من مرض ما، خاصة عند غيابه عن عدد من الفعاليات الروتينية، وضمن ما ورد في التقارير أنه يُعالج من مجموعة متنوعة من الأمراض الخطيرة، بما فيها السرطان.

وكان الظهور الذي أثار هذه التكهنات عندما اجتمع بوزير دفاعه سيرغي شويغو وبدا ممسكاً بالطاولة وظهر وجهه منتفخ قليلاً.

التعامل بالمثل

ووصل الأمر بدول أوروبية للتعامل مع الرئيس الروسي بالمثل حتى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ولدى زيارته روسيا، رفض الإقامة بالكرملين وأقام بفندق مؤمّن من الاستخبارات الفرنسية وتم تنظيف الحمامات بالطريقة نفسها.

وتُشير تقارير استخباراتية إلى أن الكثير من مرافقي الرؤساء والزعماء، من مهامهم الأساسية خلال الزيارات الخارجية، التخلص من فضلات زعمائهم وجمعها، كذلك الحرص على التقاط أي شعرة تسقط لعدم التوصل لـ “دي إن إيه” الرئيس.