آخر الاخبار

أمين عام الندوة العالمية للشباب يبدي استعدادهم تنفيذ تدخلات إنسانية وتنموية في اليمن صحيفة صهيونية :فخ استراتيجي يُعد له السنوار في رفح بعد أشهر من الاستعدادات والتعلم تصرف مارب يوميا على كهرباء عدن اكثر من مليار و200 مليون ريال .. قرابة تسعة الف برميل من النفط الخام كل يوم أغلبهم من النساء.. المليشيات تدفع بالآلاف من قطاع محو الأمية للإلتحاق بالمعسكرات الصيفية وصف ابو علي الحاكم بـ «المقروط».. مواطن في صنعاء ينفجر غضباً وقهرا في وجه المليشيات ويتحدى المشاط والحاكم والحوثي لمواجهته شخصياً بالسلاح الشخصي - فيديو صندوق النقد الدولي يحذر.. ويكشف عن السر الذي ابقى الاقتصاد اليمني متعافيا .. رغم كل مؤشرات الانهيار أول دولة أوربية تعلن خوفها الحقيقي من الحرب العالمية الثالثة وتكشف عن خطوة واحدة لتفجير الوضع إسرائيل توقف عمل قناة الجزيرة والعمري يتوعد برد قانوني السعودية تكشف حجم العجز في ميزانيتها خلال الربع الأول هذا العام القضاء الأعلى يقر انشاء نيابة ابتدائية ''نوعية'' لأول مرة في اليمن

السعودية ترفض إيواء النازحين من حرب صعدة واليمن يزج بهم في مخيمات

الإثنين 31 أغسطس-آب 2009 الساعة 05 صباحاً / مارب برس -خالد الحمادي ـ القدس العربي
عدد القراءات 12591

يواجه الآلاف من النازحين اليمنيين من محافظة صعدة بسبب الحرب الدائرة هناك ويلات حياة قاسية، إثر نقص الاحتياجات الأساسية لهم، سواء في مخيمات النزوح أو في المناطق الآمنة التي تمكنوا من الفرار إليها.

حياة النزوح وفق الكثير منهم لا تقل قساوة عن معاناة العيش تحت قصف نيران المدافع وهدير ضربات الطائرات، حيث يعيش الكثير منهم معاناة حقيقية، في ظل نقص الغذاء والمأوى وانعدام وسائل الوقاية من هطول الأمطار الغزيرة التي واكب موسمها موعد نزوحهم.

أحمد محمد عيسى( 41 سنة) من منطقة بني سعد، نزح مع أفراد أسرته المكونة من 8 أفراد، قبل نحو أسبوع، إلى منطقة الملاحيط على الحدود مع السعودية التي شهدت مواجهات عنيفة بين القوات الحكومية وأتباع جماعة الحوثي المتمردة.

وقال لـ'القدس العربي' 'بسبب وصول الحرب الى الملاحيط اضطررت للنزوح مع أسرتي إلى منطقة المجدّعة داخل السعودية، ومنها قامت قوات الأمن السعودية بمحاصرتنا وإعادتنا إلى منفذ الطوال الحدودي وفيه سلمونا للسلطات اليمنية، والتي قامت بنقلنا إلى مخيم المزرق'.

عيسى اضطر للنزوح من منطقته وكذلك غيره الآلاف، بسبب تبادل القصف الشديد بين السلطة والحوثيين، وبسبب انعدام سبل العيش الآمن. وأوضح 'اضطررنا للهرب بأنفسنا مشيا على الأقدام باتجاه السعودية، لانقطاع الطرق بين منطقتنا والمناطق الآمنة اليمنية وعدم توفر وسائل النقل، وتركنا وراءنا كل ما نملك'.

وضع مخيم المزرق للنازحين بمنطقة حرض الحدودية بائس إلى حد كبير، بسبب عمليات النزوح الجماعي الكثيف التي فاقت توقعات وقدرات المنظمات الدولية لإيوائهم وتوفير كافة المتطلبات الأساسية لهم.

الغذاء، الصرف الصحي، وسائل الطبخ، الخدمات الأساسية في حالة نقص شديد، والمنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة لم تأل جهدا في تأمين ذلك، لكن كثرة الضغط اليومي عليها من النازحين يضعها أمام موقف حرج لمواجهة المتطلبات اليومية المتضاعفة.

وأشار العديد من النازحين إلى أن في مقدمة المشاكل التي يعانون منها في مخيم المزرق قلة الغذاء بسبب عدم توفير سوى الخبز وعدم توفير وسائل الطباخة للنازحين، ما يدفع بهم إلى الاعتماد على وجبة واحدة فقط في اليوم،مؤكدين أن عدم وجود حمامات في مخيم النازحين، جعل النساء في وضع حرج للغاية، حيث لا يستطعن قضاء الحاجة سوى مرة واحدة في عتمة الليل.

ويزداد الوضع الصحي في المخيمات سوءا مع موسم هطول الأمطار الذي يشهده اليمن هذه الأيام لدرجة وقوع فيضانات في العديد من المناطق.

العديد من النازحين بمخيم المزرق ذكروا لـ'القدس العربي' أن معاناتهم بدأت حين اقتحمت مناطقهم عناصر من جماعة الحوثي واعتلوا أسطح منازلهم ورفعوا شعاراتهم 'الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل'، فيما القوات الحكومية تقوم بملاحقتهم حيثما حلّوا، معتقدة أن هذه المنازل تابعة للحوثيين، فتقوم بقصفها بالطائرات بشكل عشوائي ويبادلها الحوثيون بإطلاق النيران، بمختلف الأسلحة الثقيلة.

واشاروا إلى أن السكان المحليين يقعون ضحية لتبادل إطلاق النار بين قوات الجانبين الحكومية والحوثيين، حيث

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن