مصر تعلن عن أراضي جديدة للبيع بالدولار أول أيام عيد الفطر 2024.. تحديد يوم رؤية الهلال بالحسابات الفلكية اليابان تقر ثاني أكبر ميزانية لها والإنفاق على الدفاع أبرز المؤشرات الولايات المتحدة تعرض 10 ملايين دولار مكافأة مقابل معلومات عن القطة السوداء بعد التوترات في البحر الأحمر.. سفن حربية روسية تدخل على الخط معارك شرسة في غزة ليلاً... والضربات الإسرائيلية تسقط 66 قتيلاً بعد 6 مجازر خلال 24 الساعة الماضية .. غزة تكشف عن حصيلة جديدة للقتلى والجرحى نتيجة القصف الإسرائيلي رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح تفاصيل يوم دامي على الحوثيين في الضالع وجثث قتلاهم لاتزال مرمية.. مصادر تروي ما حدث في باب غلق بمنطقة العود اليمن تبتعث ثلاثة من الحفاظ لتمثيل اليمن في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته بجيبوتي
في رد محبط بعد هزيمتهم في الانتخابات الأخيرة، اعتبرت قناة المنار التابعة لحزب الله اللبناني، أن وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، قام بتحريض اللبنانيين بعضهم على البعض، من خلال تصريحاته، بخصوص الأوضاع الداخلية في لبنان.
وقال الوزير السعودي، خلال مشاركته في مؤتمر دافوس، إن "التغيير وموضوع حزب الله بيد اللبنانيين أنفسهم (...) وعليهم أن يقوموا بإصلاحات لاستعادة حكم الدولة في لبنان".
ورأت "قناة المنار" أن تصريحات بن فرحان، بمثابة كلام واضح الدلالة حول التدخل بشؤون لبنان الداخلية من جهة، وتحريض اللبنانيين بعضهم على البعض الآخر من جهة ثانية.
واعتبرت القناة في تقرير، أن السعودية تريد لبعض الفئات اللبنانية أن تتصدى بشكل واضح ومباشر لفئة لبنانية أخرى (حزب الله)، حصلت عبر الانتخابات على كتلة نيابية وازنة، من أكبر الكتل في المجلس النيابي.
وأشار التقرير إلى أن حركة أمل حليفة "حزب الله"، حصلت على ما يقارب ربع عدد نواب البرلمان، كما أن حزب الله مع حلفائه يشكلون تقريبا نصف البرلمان بما يزيد عن الستين نائبا، معتبرة أن السعودية تريد بث الفتنة بين اللبنانيين بشكل قد يؤدي إلى تصادم داخلي ربما وهذا ينفي حسن النوايا السعودية لدعم ومساعدة لبنان".
وبحسب التقرير فإن تصريح وزير الخارجية السعودي، حول ضرورة تنفيذ الإصلاحات بسرعة لتجنب الانهيار في لبنان، لا يحتاج إلى كثير من التحليل والرد لمعرفة أنه يأتي في إطار الضغط السياسي والاستفادة من الأزمات المفتعلة في لبنان لمحاولة تحقيق مكاسب سياسية للرياض قد تساعدها على رفع أسهمها وتخفيف خسائرها في المنطقة خلال السنوات الماضية.
وأضاف: "بالتالي كل ما حصل ويحصل من استعراضات إعلامية وسياسية واستخدام مختلف الوسائل للتهويل على اللبنانيين هو مجرد وسائل بيد من يدير هذه الحملات بهدف رفع أسهمه وليس تحقيق مصلحة لبنان وشعبه".