الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
كشفت الدكتورة إيرينا بيلوغلازوفا، أخصائية الأمراض الصدرية، كيف يطيل التدخين الفترة اللازمة للتعافي من الالتهابات التنفسية الحادة، مع أن هذه الأمراض تقلل الرغبة بالتدخين.
وتشير الطبيبة في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء، إلى أن فترة الإصابة بهذه الأمراض هي خير وقت للإقلاع عن عادة التدخين.
وتضيف، يمكن للفيروس التاجي المستجد وفيروس الإنفلونزا والتهابات الجهاز التنفسي الحادة، أن تسبب التهابا رئويا فيروسيا وتلفا في الرئتين.
لذلك من المهم عند ظهور الأعراض الأولى، البدء بالعلاج على الفور لتقليل مخاطر تلف الرئة.
ووفقا لها، إن تدخين السجائر والغليون والسيجار مضر بالصحة لأنه يسبب تطور مرض الانسداد الرئوي المزمن وكذلك الأورام في القصبات الهوائية الرئوية.
وأن منتجات التدخين الحالية يمكن أن تسبب أمراضا رئوية خطيرة، مثل الانسداد الرئوي المزمن، وتطور الأورام وتلف خلايا الرئة، والالتهاب الرئوي، حيث يشعر المصاب بالاختناق، ويحتاج إلى الأكسجين. وهناك حالات تتطلب زراعة الرئة بعد التدخين.
وتقول، "من الأفضل عدم التدخين عند الإصابة بالتهاب تنفسي، لأن الفيروس يصيب المسالك التنفسية من تجويف الأنف إلى الرئتين. فإذا كنا بالإضافة إلى هذا الالتهاب نعرض هذه المسالك لمواد ضارة، فسوف نضاعف من حالتها السيئة، بالتالي نطيل مدة الشفاء وقد يصبح التهابا مزمنا".
وتضيف، نحن من جانب نتناول أدوية تساعد على علاج المرض، ولكن من جانب آخر لها آثار جانبية سلبية.
وكما هو معروف، في حالة المرض تتغير حياتنا، فنحن نادرا ما نتنفس هواء نقيا لأننا في مكان مغلق.
لذلك إذا كان بإمكاننا التخلص من أحد العوامل المرضية فهو أمر إيجابي.
ولكن لا يمكننا تغيير الجينات ولا الوزن، بل يمكننا فقط الإقلاع عن عادة التدخين السيئة.
وتشير الأخصائية، إلى أن العديد من الأمراض تتطور في ظروف معينة، لذلك فإن العدوى الفيروسية والتدخين يمكن أن يصبحا محفزا لمرض رئوي معين