رئيس المشترك يستنكر مطالبة الدفاع باعتقال 55 حوثي في ظل وجود أكثر 700 محتجز ومختفي, وربع مليون نازح

الثلاثاء 18 أغسطس-آب 2009 الساعة 06 مساءً / مأرب برس- بشرى صالح:
عدد القراءات 6197

أشار حسن زيد -رئيس اللقاء المشترك-إلى وجود أكثر من ربع مليون شخص نازح من حرب صعدة و موقع الحرب لا يقدم لهم أي خدمات إنسانية أو إغاثية, بسبب عدم وجود أي منظمة إغاثة في صعدة منذ الحرب الأخيرة وحادثة الاختطاف للأجانب.

منوها في حديثه في اللقاء التشاوري الخاص بتداعيات اندلاع الحرب السادسة بصعدة, والذي نظمته صباح اليوم "حملة معاً ضد حرب" -بمقر الشقائق- إلى أن تعليق المشترك للحوار كان عقب مجزرة زنجبار

وقال ( أن السلطة عندما تلح علينا بالحوار تستهدف عمل غطاء لما تنوي عمله من مجازر, مضيفا:" بل ذهبت إلى ابعد من ذلك حيث أعلنت الحرب على محافظة بأكملها واستخدمت فيها الطيران وصواريخ ارض أرض, استهدفت المنازل والمدارس ومدينة ضحيان )

الحوثيون يقطنون الجبال والسلطة تلاحق المواطنيين بمخيم الإيواء لكسر شوكتهم وإرهابهم على الوقوف بجوارها

واستنكر زيد ماحدث جراء الحرب والجرائم التي تحدث بصعدة والتي قال :"أن بعض الصور أظهرتها, لأطفال ونساء متفحمين وحفاة عراة وصلوا إلى معسكر العند. بعد ملاحقتهم من الجيش بين سكان المخيم بدعوى أن الحوثيين يستخدمون المواطنين دروعا بشرية.

موضحا أن القرى والمدن ليست أماكن تماس لان الحوثيين يقطنون الجبال وإنما تريد السلطة كسر شوك المواطنين وإرهابهم ليقفوا إلى جانب السلطة

وأضاف ( أن السلطة لا تميز بين المدنيين والمقاتلين والحرب وصلت الى مدينة صعدة وهذا ينذر بكارثة لان المواطنين لن يجدوا مكانا يلجأ ون إليه )

مؤكدا زيد أن المشترك أدان الحرب منذ بدايتها وطالب السلطة بتفسير أسبابها, غير ان جوابها كان أن لا علاقة لكم بها لأنها مسألة تخص الدولة وحدها-حسب تعبيرة.

مستنكرا مطالبة وزارة الدفاع اليوم باعتقال 55 شخصا مبينا وجود أكثر من400شخص مختفي و300محتجز و5 توفوا أثناء التعذيب

من جهة أخرى طالب ماجد المذحجي-عضو الهيئة التنسيقية للحملة- بضرورة تقديم العون للنازحين وفتح صعدة امام كافة الجهات وتحميل كل طرف في الحرب مسئوليته تجاه مايرتكبه من جرائم- حسب وصفه.

منوها إلى أن الحرب لم تعد في صعدة فقط, وإنما امتدت إلى عمران والجوف وعلى الإعلام المبادرة إلى تغطية منصفة وعادلة للأحداث, بحيث تهدف إلى إنصاف المواطنين وإيجاد سبل لإيقافها.

مؤكدا أن الحوار هو الحل الأنسب لهذه الإشكالية وليست الحرب

فيما أشارت الناشطة بالهيئة-بلقيس اللهبي- إلى تفاعل منظمات المجتمع المدني وخاصة منتدى الشقائق وبعض الأشخاص بشكل كبير مع ضرورة دعم والإسهام في وقف الحرب بصعدة, مشيرة إلى أن الكثير عملوا ويعملوا باستمرار على توصيل رسالة السلام لصعدة عبر كافة الوسائل السلمية

داعية بدورها إلى ضرورة تأمين حياة مقبولة للنازحين بما فيها الأمان الشخصي وتوفير الغطاء الأمن لمنظمات الإغاثة الدولية, للعمل في صعدة من اجل المواطنين هناك.

لافتة النظر- إلى ضرورة وأهمية تحويل حملة معا ضد حرب صعدة إلى حملة نريد سلاما في اليمن, لان الموت- كما قالت- أصبح مجانا لدينا وجاهزا.

داعية اللهبي-الحاضرين وكل المنظمات الحقوقية والنشطاء والإعلاميين والبرلمانيين والشخصيات العامة إلى ضرورة إنشاء تحالف يدعو لوقف الحرب ضد صعدة ووقف أي إجراءات استثنائية أثناء الحرب ووقف الاعتقالات والاختطافات والاختفاء آت القسرية.

وجرى مناقشة الخطوات اللازم اتخاذها إزاء تجدد المعارك في صعدة, وحماية المدنيين والنازحين وتمكين الأعلام والمنظمات الاغاثيه والحقوقية من القيام بدورها في تقديم العون وتوضيح مايجرى هناك.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن