مسؤولون من كوريا الشمالية يصلون إلى إيران في زيارة علنية و نادرة.. تفاصيل الشيوخ الأميركي يقر رسمياً مساعدات مليارية جديدة لإسرائيل وأوكرانيا ..تفاصيل واشنطن تعلن عن فرض عقوبات جديدة على 4 أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني إسرائيل تنهار من الداخل ..وسلسلة استقالات متوقعة بعد قرار رئيس شعبة استخبارات الاحتلال بحضور أردوغان.. الآلاف يؤدون صلاة الجنازة على الشيخ الزنداني في إسطنبول وسط ذعر وذهول أممي من ظهور المقابر الجماعية في غزة... ومطالبات بتحقيق الإنتربول يلاحق وزير الداخلية الإيراني بطلب من الأرجنتين وداعاً للإحراج.. 5 وصفات للتخلص من رائحة العرق الكريهة في ظل ارتفاع درجات الحرارة إليك أعراض الاكتئاب لدى الرجال.. علامات يجب الانتباه لها بشكل عاجل وضروري قريبًا.. لن يحتاج مستخدمو واتساب إلى الإنترنت لإرسال الصور والملفات
دعت الأمم المتحدة، يوم الأربعاء، إلى إحياء المفاوضات بين الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية بشأن محافظة الحديدة الاستراتيجية، غربي البلاد، بالتزامن مع تصعيد التحالف ضرباته العسكرية ضد المليشيات في المحافظة.
وقالت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) في تغريده عبر حسابها على تويتر أن "رئيس بعثة الأمم المتحدة ورئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار الجنرال المتقاعد مايكل بيري التقى مع الأطراف في كل من عدن وصنعاء (الحكومة اليمنية والحوثيين)".
ودعا بيري إلى "أهمية إحياء المفاوضات لتقديم الحلول والوصول إلى تهدئة عاجلة واستقرار في محافظة الحديدة"، دون تفاصيل أكثر.
ويرى مراقبون في دعوة الأمم المتحدة الى مفاوضات بين الشرعية وجماعة الحوثي في هذا التوقيب، محاولة انقاذ للحوثيين من العمليات العسكرية المكثفة ضدهم في الحديدة.
وكثف التحالف العربي والقوات الحكومية، مؤخرا الضربات العسكرية ضد مواقع خاضعة لسيطرة الحوثيين في العاصمة صنعاء والحديدة ومحافظات أخرى.
وقبل أسبوع، تسلم بيري الجنرال الأيرلندي المتقاعد، مهامه رئيسا جديدا لبعثة "أونمها"، وعقد خلال الأيام الماضية مباحثات مع وزير الخارجية أحمد عوض بن مبارك، ونائب وزير الخارجية في حكومة الحوثيين (غير معترف بها دوليا) حسين العزي.
وفي ديسمبر/ كانون الأول 2018، توصلت الحكومة والحوثيون، إلى اتفاق بشأن الحديدة، وتبادل الأسرى والمعتقلين لدى الجانبين، الذين يزيد عددهم على 15 ألفا. لكن المفاوضات توقفت منذ مارس/ آذار 2020، بعد تعليق الفريق الحكومي مشاوراته إثر مقتل أحد ضباطه المراقبين لوقف إطلاق النار بالمحافظة.
واتهمت الحكومة اليمنية آنذاك الحوثيين بقتل الضابط، وما زالت متمسكة بضرورة نقل بعثة الأمم المتحدة بالحديدة إلى (منطقة محايدة).