رئيس الوزراء يطالب بتقييم أداء الوزارات والجهات الحكومية المعنية في الجوانب الاقتصادية والخدمية مسؤولون من كوريا الشمالية يصلون إلى إيران في زيارة علنية و نادرة.. تفاصيل الشيوخ الأميركي يقر رسمياً مساعدات مليارية جديدة لإسرائيل وأوكرانيا ..تفاصيل واشنطن تعلن عن فرض عقوبات جديدة على 4 أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني إسرائيل تنهار من الداخل ..وسلسلة استقالات متوقعة بعد قرار رئيس شعبة استخبارات الاحتلال بحضور أردوغان.. الآلاف يؤدون صلاة الجنازة على الشيخ الزنداني في إسطنبول وسط ذعر وذهول أممي من ظهور المقابر الجماعية في غزة... ومطالبات بتحقيق الإنتربول يلاحق وزير الداخلية الإيراني بطلب من الأرجنتين وداعاً للإحراج.. 5 وصفات للتخلص من رائحة العرق الكريهة في ظل ارتفاع درجات الحرارة إليك أعراض الاكتئاب لدى الرجال.. علامات يجب الانتباه لها بشكل عاجل وضروري
طالب رئيس الحكومة اليمنية، معين عبدالملك، الثلاثاء، بدعم دولي وبريطاني عاجل لمواجهة تداعيات الأزمة الاقتصادية التي تواجه البلاد.
جاء ذلك، خلال محادثات جرت مع السفير البريطاني في اليمن ريتشارد أوبنهايم بالعاصمة المؤقتة عدن، وفق لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
وناقش اللقاء جهود الحكومة لتحقيق الاستقرار الاقتصادي وتخفيف معاناة الشعب اليمني، والإصلاحات المالية والإدارية التي تنفذها والدعم الدولي المطلوب لإسناد هذه الجهود، إضافة إلى استكمال تنفيذ اتفاق الرياض بجميع جوانبه.
وأكد عبد الملك خلال اللقاء، على أهمية دعم المجتمع الدولي لجهود الحكومة وتقديم دعم اقتصادي عاجل والدور المعول على الأصدقاء في المملكة المتحدة بهذا الجانب، معتبرا أن الاستقرار الاقتصادي واستعادة مسار النمو هو المدخل الأساسي لمعالجة الأزمة الإنسانية.
وأكد عزم الحكومة على الإستمرار في مسار الإصلاحات ومكافحة الفساد ورفع كفاء مؤسسات الدولة، مشيرا الى أهمية استقرار اعمال الحكومة وضرورة استكمال تنفيذ اتفاق الرياض.
من جانبه، أكد السفير البريطاني دعم بلاده لجهود الحكومة لتحقيق الاستقرار الاقتصادي وتلبية احتياجات الشعب اليمني، واستكمال تنفيذ اتفاق الرياض.
كما جدد حرص بلاده على تحقيق السلام في اليمن، ومساندتها للحكومة الشرعية في جهودها.
ويشهد الريال اليمني تراجعا قياسيا جديدا، حيث بلغ سعر الدولار الواحد في المحافظات الواقعة تحت سلطة الحكومة المعترف بها دولياً، قرابة 1400 ريال، للمرة الأولى.
ويواجه اليمن ضغوطا وصعوبات مالية واقتصادية لم يسبق لها مثيل نتيجة تراجع إيرادات النفط، وتوقف جميع المساعدات الخارجية والاستثمارات الأجنبية والدخل من السياحة بفعل الحرب المستمرة منذ سبع سنوات.