البحرية الأمريكية تعترض سفينة إيرانية محملة بمواد لصنع المتفجرات في طريقها لمليشيا الحوثي

الأحد 23 يناير-كانون الثاني 2022 الساعة 02 مساءً / مأرب برس ـ متابعات
عدد القراءات 1891

أعلن الأسطول الخامس الأمريكي، اليوم الأحد، اعتراض سفن أمريكية في 18 يناير الماضي، لسفينة انطلقت من إيران تحمل مواد تستخدم بصنع المتفجرات يُعتقد أنها كانت في الطريق لليمن.

وقال سلاح البحرية الأمريكية، إنه اعترض سفينة كانت تحمل 40 طنا من السماد الذي يمكن استخدامه لصناعة المتفجرات أثناء إبحارها من إيران على طريق استخدم في الماضي لتهريب الأسلحة إلى ميليشيا الحوثي في اليمن.

وقالت البحرية الأمريكية، إنها فتشت السفينة التي تم توقيفها العام الماضي أثناء نقلها آلاف قطع السلاح وتسليمها إلى خفر السواحل اليمني، بعد اعتراضها في المياه الدولية في خليج عمان.

وسلمت البحرية الأميركية، الجمعة الماضية، السفينة وحمولتها وطاقمها المكون من خمسة بحارة يمنيين إلى خفر السواحل اليمني. وبحسب البيان،

كانت سفن الأسطول الخامس قد اعترضت نفس السفينة من قبل في شباط/فبراير من العام الماضي قبالة سواحل عمان، وعثرت بداخلها على أسلحة بينها رشاشات هجومية وبنادق قناصة وقواذف صاروخية، ومعدات عسكرية أخرى.

في سياق متصل، أكد وزير خارجية اليمن، أحمد عوض بن مبارك، في مقابلة خاصة مع وكالة "سبوتنيك"، على ضرورة ممارسة ضغط عسكري وسياسي على جماعة أنصار الله (الحوثيين)، حتى يتم التوصل إلى السلام؛ لافتًا إلى أنها تواصل التهرب من استحقاقات السلام، منذ مشاورات الكويت، في 2016.

وقال بن مبارك إن "الميلشيا (جماعة أنصار الله) أحبطت مبادرة مارتن غريفيث المبعوث الخاص السابق للأمين العام للأمم المتحدة، والمعروفة بالإعلان المشترك بعناصرها الأربعة؛ والتي أعيد طرحها في المبادرة السعودية لإنهاء الحرب في اليمن.

وتشهد الساحة اليمنية، منذ أواخر 2014، معارك عنيفة بين جماعة أنصار الله وقوى متحالفة معها من جهة، والجيش الحكومي اليمني، مدعوماً بتحالف عسكري عربي تقوده السعودية، وتشارك فيه الإمارات، من جهة أخرى. وتهدف الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، إلى استعادة السيطرة على مناطق واسعة وقعت في أيدي مقاتلي الجماعة، بينها العاصمة صنعاء، أواخر 2014.

وتنفذ جماعة أنصار الله، هجمات بطائرات مُسيرة، وصواريخ باليستية، وقوارب مفخخة، تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، ومناطق مدنية وحيوية في السعودية والإمارات.

وتسبب النزاع الدموي في اليمن بمقتل وإصابة مئات الآلاف؛ عن نزوح السكان، وانتشار الأوبئة والأمراض، وتدمير هائل في البنية التحتية للبلاد