صندوق النقد الدولي يحذر.. ويكشف عن السر الذي ابقى الاقتصاد اليمني متعافيا .. رغم كل مؤشرات الانهيار أول دولة أوربية تعلن خوفها الحقيقي من الحرب العالمية الثالثة وتكشف عن خطوة واحدة لتفجير الوضع إسرائيل توقف عمل قناة الجزيرة والعمري يتوعد برد قانوني السعودية تكشف حجم العجز في ميزانيتها خلال الربع الأول هذا العام القضاء الأعلى يقر انشاء نيابة ابتدائية ''نوعية'' لأول مرة في اليمن إسماعيل هنية يصدر بيانا هاما حول مفاوضات التوصل إلى اتفاق بشأن غزة إسرائيل تقرر إغلاق قناة الجزيرة الرئيس العليمي يعزي في وفاة شخصية جنوبية بارزة ويشيد بمناقبه النجم ميسي يحقق 3 أرقام قياسية ويقود إنتر ميامي لاكتساح نيويورك ريد بولز بسداسية بحضور قيادات بارزة … مكتب الاوقاف بمأرب يكرم الدفعة الاولى من الحافظات والحافظين المجازين بالسند المتصل للنبي
رغم قسوة النتيجة ، وجسامة المصاب الذي حلَّ بكرة القدم اليمنية ، عبر بوابة (ناشئيها) ، عندما خرج منتخبنا الفتي الذي لا تتجاوز أعمار جميع لاعبيه ، السن القانونية ، ليس كما جرت العادة سابقا!
بهزيمة ثقيلة ، عصر أمس الخميس ، على ملعب مدينة (البتراء) الرياضية ، في العاصمة الأردنية عمَّان..وذلك أمام المنتخب العراقي الشقيق الذي كما يبدو من أشكال لاعبيه ، ان بعضهم ، قد تجاوز السن القانونية ، على خلاف ناشئينا!
فنصف (دزينة) من الأهداف ، دون رد ، ليست بالنتيجة المخملية ولا الناعمة ، قياسا بمستوى الظهور السابق لناشئينا ، في المحافل الخارجية!
فالمنتخب (الأمل) وقع ضحية الغش بالأعمار ، وسقط بالضربة القاضية ، وفي أول لقاء له ، في مجموعته الحديدية التي تضم الى جانب العراق ، المنتخب السوري الشقيق والذي سيكون المحطة رقم (2) في بطولة غرب آسيا للناشئين،حيث يلتقي المنتخبان اليمني والسوري يوم غد السبت ، على نفس الملعب.
وفي ظل أجواء من القلق والسخط وعدم الرضا ، التي تُخيِّم على سماء ، هذه التصفيات ، خاصة وأن السوريين والعراقيين ، يمتازون بالبنية الجسمانية ، والطول والقوة البدنية ، ناهيكم عن تجاوز (بعضهم) السن القانونية!
يلعب منتخبنا ، على أمل أن يقلص فارق كم الأهداف التي قد تلج مرماه ، في المحطة السورية القادمة!
شخصيا -كصحفي- يحضر هذه التصفيات ، منتدبا من اتحاد الكرة اليمنية ، أجد من الضروري تأكيد القول وهذا ما قلته في تصريح لقناة الحرة مساء الخميس الماضي، أن هذا المنتخب الناشئ هو نواة لمنتخب اليمن القادم ، إذا ما وفرنا له كل الإمكانيات والظروف الملائمة..
فالخسارة التي منينا بها ، تعود –في اعتقادي-لأسباب متعددة ، لعل أبرزها ، قصر فترة الإعداد لمنتخبنا وعدم تمكن الجهاز الفني ، بقيادة المدرب الوطني الكابتن عبدالله فضيل ، من اخذ الوقت الكافي للتفتيش عن خامات و(روافد) متجددة ، للمنتخب في هذه التصفيات!
كما أن هناك أسبابا أخرى موضوعية ، أسهمت في هكذا هزيمة قاسية ، يتلقاها منتخبنا الناشئ ، في هذه التصفيات ، وهي على سبيل المثال -لا الحصر – عدم وجود إدارات رياضية مقتدرة ، ومتمكنة ، في عملها حيث أصبحت العشوائية والتخبط والارتجالية في الأداء ، من العوامل المفرملة ، لأي بروز طيب ، خارجيا وداخليا ، على حد سواء؛ وسوء الإدارة هو السببُ الأول والرئيس ، في مهازل كالتي نعيشها!