تحرك أمريكي جديد يشمل ثلاث دول خليجية بخصوص عملية السلام فى اليمن والوقف الفورى لهجمات الحوثيين حملة إعلامية واسعة للاحتفال بالذكرى الـ34 للعيد الوطني للجمهورية اليمنية. تشمل 3 دول.. جولة جديدة لمبعوث أمريكا لبحث فرص السلام ووقف هجمات الحوثيين إصابة زوجة رئيس عربي بمرض خطير أول الدول العربية تبارك لليمنيين الإحتفال بيوم 22 مايو وتصف الوحدة بـ ''الخطوة المهمة'' معلومات قد لا تعرفها عن الرئيس الإيراني ''رئيسي'' ولماذا لقب بـ ''آية الله إعدام''؟ صدور مذكرات اعتقال بحق نتيناهو وغالانت و3 من قادة حماس ٣٤ عاماً على قيام الوحدة.. اليمنيون يحتفلون غداً بـ ''مايو المجيد'' والخدمة المدنية تعلن إجازة رسمية شكوك حول تورط خامنئي في اغتيال رئيسي.. تعرف على أكثر المستفيدين من مقتل رئيس إيران أبرزهم نجل المرشد تركيا تكشف عن عطل خطير بمروحية الرئيس الإيراني
فاز الشاب اليمني سليم غالب الحرازي بجائزة مبادرة "المليار عمل من أعمال السلام"، وذلك بعد تأهله إلى التصفيات النهائية لجوائز 2021 (Billion Acts) ضمن مبادرة مؤسسة "بيس جام".
وقد قامت Billion Acts بتسليط الضوء على عمل سليم خلال الفترة من 9 نوفمبر إلى 7 ديسمبر على موقع بليون acts.org، وعبر شبكتهم العالمية، وتم تكريم الفائزين في احتفال افتراضي عبر "الزوم"، يوم ١٦ ديسمبر ٢٠٢١.
وتعد مؤسسة "بيس جام" حركة عالمية يقودها 14 من الحائزين على جائزة "نوبل" للسلام والشباب حول العالم، بينهم الحائزة على جائزة "نوبل" للسلام، توكل كرمان، وهي التي قامت بترشيح الشاب "سليم الحرازي".
وتهدف هذه الجائزة إلى إنشاء مليار فعل سلام بحلول عام 2025 في عشرة مجالات رئيسية، تعالج الأسباب الرئيسية الكامنة وراء المشكلات العالمية الكبرى، ك: العنصرية، والفقر، ونقص المياه النظيفة، والتعليم، والنزاعات، والحروب، وحقوق المرأة والطفل.
ويُعرف سليم الحرازي باستخدامه قوة رواية القصص لإلهام التغيير - تماما مثل الحائزين على جائزة "نوبل" للسلام مثل ريغوبيرتا مينشو، من خلال مشاركة رحلته كناجٍ من العنف المسلح، ومناصرة الأشخاص ذوي الإعاقة.
ويقوم سليم بتثقيف الآخرين حول كيفية أن يصبحوا دعاة وحلفاء في مجتمعاتهم، وقد تمت دعوته بالفعل إلى الحديث في العديد من المناسبات المحلية والدولية حول استمرار فرص التواصل مع المزيد من الأشخاص، إذ أسهمت مشاركاته في الواقع بإحداث تغييرات مؤسسية واسعة النطاق لدعم حقوق المعوّقين.
وكان سليم الحرازي قد فقد بصره بعد إصابته برصاصة خلال تظاهرات سلمية عام 2011، (جمعة الكرامة) حيث كان اليمنيون حينها ينادون بتغييرات حكومية من شأنها التخفيف من حدة الفقر والفساد، وقد انتهى الأمر بكونه أحد الأحداث الرئيسية الأولى للثورة اليمنية، وليصبح سليم من بعد ذلك صوتا مسموعا للناجين من النزاع المسلح، وهو يعمل حاليا على إظهار قوة الكلمات للآخرين لتحفيزهم على الوصول إلى أحلامهم.