آخر الاخبار

أول أيام عيد الفطر 2024.. تحديد يوم رؤية الهلال بالحسابات الفلكية اليابان تقر ثاني أكبر ميزانية لها والإنفاق على الدفاع أبرز المؤشرات الولايات المتحدة تعرض 10 ملايين دولار مكافأة مقابل معلومات عن القطة السوداء بعد التوترات في البحر الأحمر.. سفن حربية روسية تدخل على الخط معارك شرسة في غزة ليلاً... والضربات الإسرائيلية تسقط 66 قتيلاً بعد 6 مجازر خلال 24 الساعة الماضية .. غزة تكشف عن حصيلة جديدة للقتلى والجرحى نتيجة القصف الإسرائيلي رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح تفاصيل يوم دامي على الحوثيين في الضالع وجثث قتلاهم لاتزال مرمية.. مصادر تروي ما حدث في باب غلق بمنطقة العود اليمن تبتعث ثلاثة من الحفاظ لتمثيل اليمن في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته بجيبوتي قصة موت جديدة تخرج من سجون الحوثيين.. مختطف في ذمار يموت تحت التعذيب ومنظمة حقوقية تنشر التفاصيل واحصائية صادمة

هل ترغب في تفريغ و محو الذكريات السيئة من الدماغ اليك الحل

الأحد 17 أكتوبر-تشرين الأول 2021 الساعة 03 مساءً / مأرب برس_ وكالات
عدد القراءات 2191

 

من منا لا يرغب في محو المواقف والمحطات السيئة والحزينة التي مر بها وظلت حبيسة ذاكرته؟ الأمر بات ممكنا إذ اكتشف عدد من العلماء بروتيناً يمكن إجراء تعديلات به لتغيير مشاعر الناس أو محو ذكرياتهم السيئة.

وحسب ما أوردته صحيفة الإندبندنت البريطانية، فإن الذكريات طويلة المدى تنقسم إلى فئتين: الذاكرة القائمة على الحقائق، مثل تلك المتعلقة بالأسماء والأماكن والأحداث، والذاكرة الغريزية المتعلقة بالعواطف أو المهارات.

 ويرجح العلماء أنه يمكن تعديل الذكريات الغريزية، الأمر الذي قد يساعد الأشخاص الذين يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD).‏

وتوصل العلماء التابعون لجامعة كمبردج إلى أن هناك بروتيناً يسمى "العرقوب" (shank) يعمل كدعم للمستقبلات التي تحدد مدى قوة الاتصال بين الخلايا العصبية المختلفة، ونتيجة لذلك، فإن حدوث أي تدهور بهذا البروتين قد يساعد في محو وتعديل بعض الذكريات.

وقد يتم ذلك باستخدام مركبات كيماوية تسمى حاصرات البيتا، تستخدم في بعض الأدوية الخاصة بعلاج ارتفاع ضغط الدم والصداع النصفي والذبحة الصدرية وعدم انتظام نظم القلب.

وقام الفريق بتجربة على عدد من الفئران، حيث تم تدريب الفئران على النقر على جهاز معين، وبعد ذلك تم ربط هذا الجهاز بصاعق كهربائي، حيث شعرت الفئران بالخوف من الاقتراب منه بعد ذلك. 

وأعطى العلماء، الفئران، جرعات معينة من حاصرات البيتا، ثم أعادوا التجربة مرة أخرى ليجدوا أن الفئران لا تتذكر شيئاً عن الصاعق الكهربائي، بل أقدمت على النقر على الجهاز دون خوف.

وصرحت الدكتورة آمي ميلتون، التي قادت فريق علماء كمبردج: "هذه آليات معقدة حقاً، وعلينا أن نضع في اعتبارنا أن تجربتنا أجريت على حيوانات فقط ولم تختبر بعد على البشر.

إن أدمغة البشر متشابهة مع أدمغة الفئران، لكنها أكثر تعقيداً بالتأكيد". وأشارت ميلتون إلى أنهم يأملون في أن يتمكنوا من إجراء تجربتهم على عدد من مرضى اضطراب ما بعد الصدمة بشكل خاص، مؤكدة أنه في حال تم التأكد من صحة نتائجهم على أولئك المرضى، فإن ذلك قد يساعد في دعمهم نفسياً والتقليل من حالات الاكتئاب والانتحار.