كشفت صحيفة عبرية، أمس الخميس، أن الإمارات احتضنت على مدار يومين، مؤتمراً هو الأول من نوعه، شاركت فيه "إسرائيل" إلى جانب ست دول عربية على طاولة واحدة.

وقالت صحيفة "جويش إنسايدر" إن الاجتماع عقد تحت عنوان "N7"، وهما رمزان لكلمة "التطبيع والدول السبع المشاركة في الاجتماع"، مشيرة إلى أن تلك الدول هي الإمارات والبحرين ومصر والأردن والمغرب والسودان، إلى جانب "إسرائيل".

وذكرت أن مؤسسة "Jeffrey M. Talpins" و"المجلس الأطلسي"، استضافا هذا المؤتمر، وشهد اجتماعاً متعدد الأطراف جمع مندوبين ممثلين لست دول عربية، مع الإشارة إلى أن التخطيط للمؤتمر استغرق ستة أشهر.

ووفقاً للصحيفة، سارع نائب وزير خارجية الاحتلال، عيدان رول، ووزير ما يسمى "التعاون الإقليمي الإسرائيلي"، عيساوي فريج، إلى نشر صور توثق لقاءاتهما مع وزير العدل السوداني نصر الدين عبد الباري في أبوظبي، في الوقت الذي حاول فيه الجميع التكتم على تفاصيل المؤتمر.

وأشارت الصحيفة إلى أن بعض الدول العربية التي وقعت على اتفاقات التطبيع مع الاحتلال تفضل اتباع نهج عدم الإفصاح عن علاقاتها مع "إسرائيل".

ولفت باحثون إلى أن الهدف من المؤتمر هو "تحديد الثغرات في عملية التطبيع".

وعلّق مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية، الثلاثاء، بالقول: إنه "عندما يتعلق الأمر باتفاقات التطبيع فإن إدارة بايدن تدعم بشدة تطبيع العلاقات مع "إسرائيل"". 

وترتبط دولة الاحتلال الإسرائيلي بعلاقات تطبيع مع الدول الست، حيث وقعت السودان والمغرب والإمارات والبحرين اتفاقيات التطبيع خلال 2020، فيما ارتبطت مصر والأردن باتفاقيتي سلام مع الدولة العبرية منذ 1979 و1994 على الترتيب.‎