شركة أرامكو السعودية تقر توزيع أرباح تاريخية قوات إسرائيلية تعلن السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح وهئية المعابر في غزة تكشف التفاصيل اشتباكات طاحنة وقصف جوي ومدفعي مكثف في محيط معبر رفح ..تفاصيل أردوغان يحقق الحلم بعد 27 عام ..ويعلن إعادة افتتاح مسجد أثري تحول إلى مستودع عام 1948 التفاصيل الكاملة عن مدينة رفح التي تهدد إسرائيل باجتياحها عسكرياً غوغل توقف تشغيل هذا التطبيق كيليان مبابي يطمئن جماهير باريس سان جيرمان قبيل مواجهة بوروسيا دورتموند.. هذا ما قاله أمريكا تعلق على قبول حماس مقترح وقف إطلاق النار.. وعائلات الأسرى: “ذوونا أو نحرق البلد” بحضور الوكيل مفتاح.. ندوة بمأرب تناقش وضع الصحافة خلال 10 سنوات من حرب مليشيات الحوثي الارهابية قيادات حوثية تنهب المليارات من موارد الاتصالات - أبرزهم الحاكم وحامد والحوثي
برأ زعيم (تنظيم القاعدة) / أسامة بن لادن - في رسالة موجهة إلى الشعب الأمريكي بثت على شبكة الإنترنت الثلاثاء - الفرنسي زكريا موسوي من أي مشاركة في اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر 2001 ، وأكد مسئوليته الكاملة عن هذه الهجمات . وقال ابن لادن في تسجيل صوتي - بث على (موقع السحاب) الذي يستخدمه التنظيم عادة لنشر رسائله ، وأعلن مسئول أمريكي أن الاستخبارات لا تملك أسبابا للتشكيك في صحته - : " أنا المسئول عن تكليف الإخوة التسعة عشر بتلك الغزوات، ولم أكلف الأخ زكريا بأن يكون معهم في تلك المهمة " . وأضاف ابن لادن - الذي ظهرت صورة له على الموقع أثناء بث الرسالة التي تحمل عنوان (شهادة حق) - : " إن زكريا الموسوي - الذي حكم عليه بالسجن مدى الحياة بتهمة التواطؤ في الاعتداءات - لا صلة له البتة بأحداث الحادي عشر من سبتمبر " .
وتابع : " إن اعترافه بأنه كان مكلفا بالمشاركة في تلك الغزوات اعتراف باطل .. لا يشك عاقل أنه نتيجة للضغوط التي مورست عليه خلال أربع سنوات ونصف مضت ؛ فلو رفعت عنه وعاد إلى وضعه الطبيعي فسيذكر الحقيقة التي ذكرتها " . كما أكد ابن لادن : " إن جميع أسري جوانتانامو - الذين أسروا عام 2001 والنصف الأول من عام 2002 ، والذين بلغ عددهم المئات - لا صلة لهم بأحداث الحادي عشر من سبتمبر ، بل والأغرب أن الكثير منهم لا صلة لهم بـ (القاعدة) أصلا ، والأعجب أن بعضهم يخالف منهج (القاعدة) في الدعوة لمحاربة أمريكا " . وتابع ابن لادن : " إن جميع الأسرى إلى تاريخ اليوم لا صلة لهم بأحداث الحادي عشر من سبتمبر ولم يكونوا يعلمون عنها .. باستثناء اثنين من الإخوة فقط " . ورأى زعيم (تنظيم القاعدة) : " إن هذه الحقيقة يعرفها (الرئيس الأمريكي جورج) بوش وإدارته .. لكنهم يتجنبون ذكرها لأسباب لا تخفى على العقلاء .. من بينها : أنه لا بد من إيجاد مبررات للإنفاق الهائل بمئات المليارات في حربها على المجاهدين " . وكدليل على صحة أقواله ، أوضح ابن لادن : " إن أعضاء الحادي عشر من سبتمبر كانوا على قسمين .. طيارون ومجموعات مساعدة لكل طيار للسيطرة على الطائرة " . وتابع : " بما أن موسوي كان يتعلم الطيران ؛ فبالتالي هو ليس العنصر رقم عشرين من المجموعات المساعدة على السيطرة على الطائرة ، وبما أن موسوي كان يتعلم الطيران ليصبح القائد لإحدى الطائرات .. فليذكر لنا أسماء المجموعة المساعدة له في السيطرة عليها " . وأكد ابن لادن : " إن الإدارة الأمريكية لن تتمكن من ذكر أسمائهم (أفراد هذه المجموعة) لأن لا وجود لهم في الحقيقة". وأضاف : " إن موسوي اعتقل قبل الهجمات بأسبوعين، موضحا أنه " لو كان يعلم شيئا ولو يسيرا عن مجموعة الحادي عشر (من سبتمبر) لكنا أبلغنا الأمير محمد عطا وإخوانه بمغادرة أمريكا فورا قبل أن ينكشف أمرهم " . كما أشار ابن لادن إلى " اعتقال من كان يعمل في هيئات الإغاثة .. كعبد العزيز المطرفي ، أو يعمل في الإعلام .. كسامي الحاج أو تيسير العلوني - الذي أسر بتحريض من الإدارة الأمريكية " . هذا ، وقد أوضح أسامة بن لادن في رسالته إلى الشعب الأمريكي ، أنه لم يكشف هذه " الحقائق طمعا في أن ينصف بوش وحزبه إخواننا في قضيتهم ، إنما لإظهار ظلم وبغي وتعسف إدارتكم في استخدام القوة وما يترتب على ذلك من ردود أفعال " . وتابع : " لعله يأتي في يوم من الأيام من الأمريكيين من يرغب في العدل والإنصاف .. فذلك هو طريق الأمن والأمان" ، في تهديد مبطن للأمريكيين .