آخر الاخبار

صحيفة تكشف عن مطلبٍ مهم تنازل قادة العدو الصهيوني عنه لصالح حماس صراع الاجنحة يطيح بـ محمد علي الحوثي وصنعاء تقسَّم الى مناطق - زعيم المليشيات يتدخل لمنع الصدام خطوة جديدة للحكومة الشرعية تمثل ضربة كبيرة لمليشيات الحوثي تأكيداً لمصادر مأرب برس.. واشنطن تبعث رسمياً برسالة ضربات قاسية مرتقبة للحوثيين قتلها ذبحا بالسكين..تفاصيل جريمة قتل بشعة بطلها سفاح حوثي وضحيتها زوجته - هذا ما قام به اهالي الضحية قبل ان تجف دماء ابنتهم ودموع اطفالها الخمسة خامنئي يوجه رسالة تهديد غير مباشرة للسعودية سيول جارفة تجتاح السعودية لا يعرف المعمرون لها مثيلا عطلت الدراسة والحياة والسلطات تعلن رفع حالة التأهب .. شاهد رمياً بالرصاص.. تصفية قيادي حوثي في صنعاء بعد مغادرة رئيس مجلس القيادة الرئاسي لمحافظة مأرب بساعات .. الإعلام الإيراني والحوثي يرفع لهجة التهديد للسعودية ويتوعد باستهداف الأهداف الاستراتيجية وزير الأوقاف يتفقد أسطولا حديثا من الباصات ستقوم بنقل حجاج بلادنا بين المشاعر المقدسة

معاصر الخمر ودهاليز الليل أماكن تعلمها السلطات ولم يطلها القانون إلا باستحياء

الأربعاء 23 نوفمبر-تشرين الثاني 2005 الساعة 08 مساءً /
عدد القراءات 29218

مأرب برس ـ خاص ـ 23/11/2005

 

مدينة مأرب القديمة مدينة تاريخية هجرها أهل مأرب الأصليون منذ ما يقارب أكثر من عشرين عاما . وقد توجه السكان الأصليون في مأرب إلى خارج هذه المدينة وبالتحديد إلى بناء منازل جديدة لهم في مزارعهم على طول وادي عبيدة واستقرارهم فيها .

وذالك ناتج عن التوسع الزراعي في المحافظة التي شهده نهضة زراعية في أواخر السبعينيات .

 

وما زالت هذه المدينة شامخة بمبانيها القديمة والتاريخية إلى يومنا هذا وقد مثل خروج أهل مأرب الأصليون من هذه المدينة فرصة للكثيرين من القادمين من محافظات أخرى للسكن فيها.

هذه المدينة التاريخية التي أصبحت مبانيها عرضة لعوامل الزمن آيلة لسقوط وقد تهدم العديد من مبانيها ومازالت الكثير منها قائمة وإن كانت على خطر يهدد بزوالها لعدم ترميمها.

ونظرا للغلاء الفاحش في محافظة مأرب الذي يعتبر من أغلى الإيجارات على مستوى الجمهورية حيث يتراوح إيجار بعض الشقق العادية من ( 15 - 20) ألف ريال .

 وقد مثلت هذه البيوت الخربة فرصة لا تقدر بثمن للكثيرين من المعدمين وصغار الموظفين للسكن فيها بل أن بعض الساكنين في هذه البيوت له أكثر من ( خمسة عشر عاما ) .ونظرا لهذا الحالة من الخراب والبعد عن المدينة الجديدة ( المجمع ) وغياب التواجد الأمني  فقد مثلت مرتعا خصبا لعدد ممن إستهواهم العمل ألا أخلاقي في إنشاء مايسمى  شعبيا معاصر الخمور والتي استمرت فترة طوله حسب المعلومات التي حصلت عليها ( مأرب برس ) من عدد من الموطنين في هذه المدينة الخربة .

كما مثلت هذه المدينة التي تفتقد لكثير من الخدمات الإنسانية أماكن في إلقاء أولاد الزنا ( اللقطاء) بعيدا عن أعين الناس وهو ماشكاه الكثيرون لـ ( مأرب برس ) من الأهالي أن هناك سنويا عشرات الحالات يتم العثور عليها من هولاء اللقطاء في زوايا هذه الخرابات الموحشة منهم من يعثر علية حيا ومنهم من قد نهشته الكلاب الضالة .

والعجيب في الأمر هو الدور السلبي من السلطات الأمنية في المحافظة أمام هذا الماخور المظلم رغم علم السلطات الأمنية عن الكثير من هذه الحالات .

باستثناء الحملة التي قامت بها السلطات الأمنية قبل أيام على أحد معاصر الخمر في هذه المدينة وقد ألقت القبض على أربعة أشخاص مع مصادرة أدوات المعصرة التي كانت تعمل بوسائل قديمة لإنتاج كميات من الخمور وبيعها في أسواق المحافظة .هذا وقد أفاد محمد فارع نائب مدير البحث الجنائي لـ( مأرب برس ) أن هولاء الجناة سيتم إحالتهم للنيابة وقد تكشف من التحقيقات الأولية تورط أثنين واشتباه في الاثنين ألآخرين

ومن ناحية أخرى فقد ألقت السلطات الأمنية منذ بضعة أشهر على عصابة تعمل في بيع الخمور المصنعة خارجيا وصادرت عددا من كراتين الخمور في كل من سوق التويتي وسوق الخضار .

ولم تستطع السلطات الأمنية إلقاء القبض على الرأس المدبر للعمليات البيع والذي يقطن في محافظة أخري والذي يقوم بتزويد زبائنه في المحافظة بوسائل متعددة 

اكثر خبر قراءة المحلية