الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
حاصر مقاتلون من حركة {طالبان}، أمس (الاثنين)، قندوز كبرى مدن شمال شرقي أفغانستان، مشددين الضغط على القوات الحكومية المرغمة على التخلي عن عدد من المناطق، وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصادر محلية.
وقال أمر الدين والي العضو في مجلس الولاية للوكالة الفرنسية إن {الوضع مقلق في قندوز. مقاتلو (طالبان) عند أبواب المدينة ويتواجهون مع الجيش}.
وأضاف: {سيطر (مقاتلو) طالبان هذا الصباح على جسر أشين (إلى شمال المدينة) ويقطعون الطرق إلى قندوز} من جهة الحدود مع طاجيكستان إلى الشمال والطريق الرئيسية المؤدية إلى كابل إلى الجنوب.
وتابع: {انسحبت القوات الأفغانية وتمركز طالبان على الطريق الرئيسية ولا يسمحون إلا للمدنيين بالمرور}.
وأكد مصدر أمني في الموقع هذه المعلومات لمراسل وكالة الصحافة الفرنسية طالباً عدم كشف اسمه.
وبحسب المصدر، خسرت قوات الأمن الأفغانية ثلاث مناطق اضطرت إلى الانسحاب منها {بعد أسبوع من المعارك الشديدة}.
وحذر المسؤول بأنه {إذا لم تحصل القوات الأفغانية على مساندة جوية، فستكون هذه كارثة}.
وقال المتحدث باسم حركة {طالبان} ذبيح الله مجاهد في اتصال هاتفي أجرته معه وكالة الصحافة الفرنسية إن المتمردين {يقومون بعمليات حول قندوز لكنهم لم يشنوا هجوماً على المدينة}. وسيطر المتمردون مرتين على قندوز في 2015 و2016، قبل أن تستعيدها القوات الحكومية.
وأبلغ المتحدث باسم شرطة قندوز إنعام الدين رحماني وسائل الإعلام المحلية عن {مقتل 50 من طالبان وإصابة 30 خلال الساعات الـ24 الأخيرة}. لكنه أكد أن {قوات الأمن في مراكزها}.
ويحقق متمرّدو {طالبان} تقدّماً ميدانياً في مواجهة القوات الأفغانية التي تنكفئ منذ مايو (أيار) بوتيرة تثير القلق، بموازاة انسحاب القوات الأميركية الذي بدأ في مطلع مايو، على أن يستكمل بحلول 11 سبتمبر (أيلول).
ويواجه الجيش الأفغاني هجمات خصوصاً في الولايات الشمالية قندوز وبغلان وبداخشان وفارياب.
وتكبد أخيراً خسائر فادحة بما في ذلك في صفوف قوات النخبة التي قتل عشرون من عناصرها على الأقل الأسبوع الماضي في فارياب.
كما تضطر القوات إلى التخلي عن مواقع متقدمة محاصرة في مناطق نائية. وباتت حركة {طالبان} موجودة في كل ولايات البلاد تقريباً وتطوّق مدناً كبيرة عدة، علماً بأنها تسيطر على القسم الأكبر من جنوب البلاد باستثناء المدن الكبرى