تضمنت عودة الرئيس هادي الى «صنعاء».. قيادي بارز في حزب «الإصـلاح» يكشف بنود المرحلة الأولى من خطه وقف إطلاق النار فيما بين الشرعية و«الحوثيين»

الأحد 06 يونيو-حزيران 2021 الساعة 12 صباحاً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 11776

 

كشف قيادي بارز في حزب التجمع اليمني للإصلاح اليوم السبت بنود المرحلة الأولى من خطه وقف إطلاق النار فيما بين الحكومة الشرعية ومليشيات الحوثي. 

 

وذكر رئيس المكتب التنفيذي لحزب التجمع اليمني للإصلاح بمحافظ مأرب الشيخ «مبخوت بن عبود الشريف »في تغريدة له عبر حسابه على منصة تويتر رصدها محرر "مأرب برس" نقلا عن مصدر مقرب من مليشيات الحوثي الإيرانية بأن بنود المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار فيما بين الحكومة الشرعية والمليشيات الحوثية تبداء من عودة الحكومة وفتح مطار صنعاء في وقت واحد يرافقها إخلاء الشوارع من المظاهر المسلحة يليها فتح ميناء الحديدة وسحب قوات الحوثيين من أطراف محافظة مأرب. 

 

وأوضح الشيخ بن عبود على أن البند الثالث تضمن عودة الرئيس «عبد ربه منصور هادي» الى العاصمة صنعاء يسبق ذلك نشر قوه مشتركة عمانية - أردنية الى جانب الحراسة الرئاسية. 

 

 في سياق آخر كشف الصحفي اليمني أحمد الشلفي محرر الشؤون اليمنية في قناة الجزير اليوم السبت عن النقاط الرئيسية التي سيتم مناقشتها من قبل الوفد العماني مع زعيم المليشيات الحوثية الذي وصل صنعاء اليوم .

وذكر الشلفي في تغريدة له عبر حسابه على تويتر نقلاً عن مصادر حوثية بان: الوفد العماني حمل عروضاً سعودية لفتح مطار صنعاء وميناء الحديدة يعقب ذلك اعلان مشترك من قبل التحالف والحكومة الشرعية والحوثيين بوقف إطلاق النار ومن ثم البدء في المفاوضات"

 

مراقبون أكدوا لـ"مأرب برس"على ان وقوع الحوثي وفلوله في دائرة الهزائم الثقيلة في جبهات أطراف محافظة مأرب و الجوف على يد قوات الشرعية أوجد القناعة لدى تلك الجماعة بأنه من الضروري تليين موقفهم مع المساعي الأممية والدولية وكذا العمانية الهادفة الى احلال تهدئة للحرب تكون بمثابة ارضية لاطلاق عملية سلام شاملة. 

 

وأوضحوا بأن قيام الحوثيين بـ كسر حاجز القطيعة مع المبعوث الأممي خلال الأيام القليلة الماضية بدا بلقاء مسقط الذي جمع غريفيث بما يسمى رئيس الوفد التفاوضي للحوثيين محمد عبدالسلام بعد أن اعلن الاخير في وقت سابق مقاطعته يليها زيارة غريفيث لصنعاء الاحد الماضي وانتهاءً بوصول الوفد العماني الرفيع الذي وصل اليوم صنعاء، برفقة عدد من قيادات مليشيا الحوثي يقودنا الى وجود ادراك لدى الحوثيين بان التعويل على حسم معركة مأرب لصالحهم أصبح أمراً صعباً وان الخيار الأمثل لالتقاط الأنفاس وتجنب السقوط المدوي في قعر بئر الهزيمة المميتة هو استغلال دور الجانب العماني لا عادتهم بصورة مشرفه الى مسار العملية التفاوضية. 

 

ويوم أمس،بحث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن هاتفيا مع وزير الخارجية العماني "بدر البوسعيدي"، الأزمة اليمنية، وأشار الطرفان إلى أهمية وقف إطلاق النار الفوري والشامل في اليمن من أجل المساعدة في إنهاء الحرب هناك ووضع حدّ للمعاناة الإنسانية للشعب اليمني.