مقرب من ترمب: ''لديه خطة لإنهاء الحرب في أوكرانيا'' الإعلان عن وفاة شاعر وأمير سعودي حظي بتكريم الملك سلمان.. تعرف عليه المشروع السعودي ''مسام'' يكشف قيام الحوثيين بتفخيخ قوارب صيد وإرسالها لهذه المهمة بطلب دولة عربية.. مجلس الأمن يجتمع بشأن مقابر جماعية في غزة تحسن لليمن على مؤشر حرية الصحافة هذا العام.. تعرف على ترتيبها عربيا وعالميا دولة جديدة تقرر الاعتراف رسميا بدولة فلسطين من اليوم.. دخول المقيمين في السعودية إلى مكة بتصريح خلال موسم الحج 5 فوائد صحية مذهلة في تناول فص ثوم واحد كل ليلة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي يوجه بسرعة العمل على فتح الطرقات وتقديم المساعدة لمحافظة المهرة قوات عسكرية ضخمة روسية تقتحم قاعدة للجيش الأمريكي في النيجر
أعلنت “بي بي سي” الإثنين أنها تراجع سياساتها التحريرية وأساليب الحوكمة المتبعة فيها بعد انتقادات حادة طاولت اعتماد أحد صحافييها “الخداع” لانتزاع مقابلة مدوّية من الأميرة ديانا سنة 1995.
وكانت الهيئة الإعلامية البريطانية العامة تقدمت باعتذار الخميس عقب نشر تقرير مستقل يندد بالأسلوب الذي اعتمده الصحافي مارتن بشير (58 عاما) الذي استقال منتصف الشهر الجاري من “بي بي سي” لأسباب صحية.
وانتقد التقرير الذي أعده القاضي السابق في المحكمة العليا جون دايسن “بي بي سي” بشأن إدارتها للقضية ومحاولتها طمسها.
وقال مجلس إدارة الهيئة في بيان “نظن أن بي بي سي منظمة مختلفة اليوم، مع حوكمة مختلفة وأكثر قوة، إضافة إلى تحسين في مساراتها”، لكن “لا يمكننا التكهن ببساطة أن أخطاء الماضي لن تتكرر اليوم، علينا فعل ما يلزم لعدم حصول ذلك”.
وأضافت “نظن أن من الصحيح إجراء مراجعة تفصيلية لفعالية السياسات التحريرية في بي بي سي وأساليب حوكمتها”.
ويتولى هذه المراجعة مديرون غير تنفيذيين، على أن تُنشر النتائج في أيلول/سبتمبر.
وكان لهذه المقابلة مع الأميرة ديانا ضمن برنامج “بانوراما” سنة 1995 والتي جذبت 23 مليون مشاهد، وقع صاعق على العائلة الملكية البريطانية.
وأكدت الأميرة التي توفيت سنة 1997 في حادث سيارة في باريس خلال هرب سائقها من عدسات متصيدين لصور المشاهير كانوا يطاردونها، خلال المقابلة وجود “ثلاثة أشخاص” في زواجها، في إشارة إلى العلاقة التي كان يقيمها زوجها آنذاك الأمير تشارلز مع كاميلا باركر بولز. وأقرّت الأميرة أيضا بأنها تقيم علاقة مع رجل آخر.
وكان تشارلز سبنسر شقيق الأميرة ديانا أكد أن مارتن بشير عرض له كشوفاً لحسابات مصرفية، تبين أنها مزورة، تظهر أن أجهزة الأمن كانت تدفع لشخصين في مقابل التجسس على الأميرة. وهو ما قال إنه دفعه لتعريف الصحافي بالـ”ليدي دي”.
ووضع نشر هذا التقرير “بي بي سي” تحت ضغوط قوية، في ظل سعي الحكومة إلى إجراء إصلاحات للمجموعة التي تتلقى تمويلا عاما.